السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية : تحية تقدير واحترام وبعد مقدمه لسيادتكم مواطن من رعايا جمهورية مصر العربية ، أتشرف بأن أنقل لدولتكم رغبتى فى تملك مساحة 80 كيلو مترا مربعا من أراضى محافظة سيناء وكذلك 65 مترا مربعا فى منطقة طابا وعشر وحدات فى منتجع شرم الشيخ ، ومستعد لدفع الأسعار والرسوم المطلوبة ، مقدمه لسيادتكم ........ هذا ما أنوى تقديمه الى دولة رئيس وزراء مصر المحروسة ، وكلى أمل أن يلقى طلبى اهتمام وموافقة سيادته ، خاصة وأننى مصرى من جدود الجدود ، وأن "جحا" أولى بلحم "طوره" أعزكم الله ، وأن مشمول الطلب أقل من نسبة عشرة بالمائة مما اشتراه "الأشقاء الاسرائيليون" من أراضى سيناء أو وحدات شرم الشيخ عبر طابورهم الخامس من رجالات المحروسة ، كما أننى ، كمواطن صالح ، أتقدم لسيادته مباشرة عبر الطرق القانونية ، دون تزوير فى أوراق أومحررات الشهر العقارى ، ودون أن تصل بى الجرأة الى اهدار قانون بلادى وتزوير 450 حكما قضائيا حسب ما أثاره نائب "المحظورة" المحترم الدكتور فريد اسماعيل تحت قبة البرلمان ، وأيده اعتراف الحكومة المبجلة على لسان المستشار حسن بدراوى مساعد وزير العدل الذى كشف أن شخصاً واحداً استولى على 800 كيلو متر فى سيناء ! الأمر الذى وصفه سيادته بالعبث !!! الى جانب ما أكده سكرتير عام محافظة جنوبسيناء عن أن شركة مصرية حددها بالاسم باعت الوحدات السكنية للأجانب ، وهو التعبير المهذب الذى يستخدمه البعض لوصف الاسرائيليين ، بالمخالفة للقانون وأن المحافظة ، بارك الله فيها ، اتخذت "بعض" الإجراءات لعدم "تكرار" الأمر !!! كذلك أتعهد أمام الله تعالى ثم أمام الوطن ! ، أننى لن أشترى لحساب شركة "لومير" الاسرائيلية أو الجنرال الاسرائيلى السابق "أبرشة" كما أحاط بملابسات صفقة ال 6500 متر التى اشترتها شركة "سياج" بمنطقة طابا ، وهو الجنرال الذى ، بمحض الصدفة ، نشر فى بعض الصحف الأمريكية من قبل أن وجود طابا تحت السيادة المصرية لا يحقق الأمن القومى لإسرائيل ! وأنه ينبغى أن يعاد النظر فى علاج هذه "الثغرة" حسب ما بيَّن الأستاذ فهمى هويدى فى مقاله بجريدة الشروق 25 مارس 2010. كذلك أتعهد لسيادته بأننى لن أسمح مطلقا بحفر أنفاق أو بمرور أفراد من أو الى الأراضى التى يحتلها "الجيران" المساكين ، حتى لو كان الذى سيمر عبر هذه الانفاق لا يزيد عن 150 كيلوجراما من "الفحم" لزوم تدفئة "الأشقاء" من سكان المستوطنات ، بعد أن اتضح أن الكمية المماثلة التى منعت الأجهزة اليقظة تهريبها مؤخراً الى قطاع غزة عبر رفح كانت من النوع المحرم دوليا المخصص لتدخين الشيشة ! وبالتالى يستوجب منعها حرصا على صحة "الغزاوية" ، الذين لا يعلمون أن الانسان طبيب نفسه ، وأيضا لعدم الاسهام فى الاحتباس الحرارى دون فائدة ، خاصة بعد أن اتضح كذب مزاعمهم المغرضة عن أن تلك الكمية كانت مخصصة لحفلات شَىّ اللحوم ! حيث لا يوجد هناك لديهم لحوم ، لا ب "الدود" ولا بدونه !!! ضمير مستتر : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55