انطلقت يوم الإثنين 15 يونيو 2009 بميناء الناظور عملية استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج ‘مرحبا ‘2009 التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأوضح عز الدين أزيرار الآمر المساعد بالصرف بالمحطة البحرية، أن ثلاث باخرات، اثنان منها قادمتان من ألميريا والثالثة من مدينة سيت بفرنسا، وعلى متنها حوالي 1500 مسافرا و600 سيارة، رست بميناء الناظور حيث تم اتخاذ إجراءات هامة لإنجاح هذه العملية. وأكد أزيرار أن المديرية الإقليمية للجمارك بالشمال الشرقي قد عززت من عدد العاملين بالمحطة البحرية من أجل تسهيل ولوج عشرات الآلاف من المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب خلال هذا الموسم.وبالإضافة إلى بهو للاستراحة، تمت تهيئة خمسة ممرات لتأمين عبور المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج الذين اختاروا الدخول عبر ميناء الناظور، وكذا تأمين السير العادي لعملية العبور 2009 . يذكر أن حوالي 428 ألفا و372 مغربيا مقيما بالخارج دخلوا عبر نقاط الولوج الثلاث بإقليم الناظور (ميناء الناظور وباب مليلية وميناء العروي)، في إطار عملية مرحبا 2008 من بينهم 276 ألفا و380 مسافرا دخلوا عبر الميناء.وفي ما يتعلق بمرحلة العودة، فقد عرفت هذه العملية عبور 415 ألفا و119 مهاجرا مغربيا عبر نقاط الولوج الثلاث بالإقليم. وتتضمن المحطة البحرية للناظور بناية للاستقبال والوصول تمتد على مساحة تبلغ 3400 مترا مربعا، ومنطقة مغطاة على مساحة تبلغ 8000 مترا مربعا على الأرض، وممر على طول 300 مترا يسمح بعبور الراجلين بشكل آمن ومريح. وفضلا عن مركز تجاري على مساحة 800 مترا مربعا وبناية للإستغلال على مساحة تبلغ 340 مترا مربعا وملحقات على مساحة 1100 مترا مربعا، فإن هذه المحطة البحرية تتوفر على 10 هكتارات من الأراضي تمت تهيئتها.