عاشت ساحة الرويضة يوم13شتنبرالأخير، أحلك يومها في شهر رمضان المبارك، حين دخلت مجموعتان من ذوي السوابق لتصفية الحسابات بين أفرادها، مستعملتين في هذه المواجهة الدامية بينهما السلاح الأبيض. وقد كاد شاب بريء يذهب ضحية هذه المبارزة العنيفة التي بفعلها تم نقله على الفور إلى المستشفى الجهوي بالقنيطرة. والد الضحية المرشحة وضعيته الصحية إلى المزيد من التدهور بسبب خطورة الاعتداء السيد محمد فتراسي، رقم بطاقتهGM3444 عنوانه حي أكاد ير، زنقة أكاد ير، رقم 106، وبعد أن لاحظ التماطل في اعتقال المعتدي، وجه الرسالة التالية إلى كل من الوكيل العام لمحكمة القنيطرة، والمدير العام للأمن الوطني، ووزير العدل، وعامل إقليمسيدي قاسم، وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ من أجل الإسراع بإنصاف ابنه.. وهذا نص الرسالة/ النداء: * وبعد، يشرفني سيدي المحترم أن أتقدم بشكايتي هذه، حيث أنه بتاريخ 13شتنبر 2008، كان المشتكي مارا بالحي، وإذا به يفاجأ بشجار كبير بالسلاح الأبيض وقضبان الحديد؛ بين عصابتين من تجار المخدرات ( تتحفظ الجريدة من ذكر الأسماء)، وعندما أراد المشتكى به ضرب خصمه بقضيب من الحديد (طوله مترا تقريبا)، محاولا هذا الأخير الإفلات منه، أصاب ابني بضربة قوية على مستوى الرأس مما أدى إلى كسر في الجمجمة، وبالتالي تسبب له في عجز صحي مدته تسعون يوما، كما هو مثبت في الشهادة الطبية، حيث ما زال إلى يومنا راقدا بالمستشفى بالقنيطرة، مع العلم أنني تقدمت بشكاية بتاريخ 15 شتنبر على مفوضية الشرطة بوزان، وتم تحرير محضر بالواقعة، ولكن لم يتم القيام بأي إجراء ضد المشتكى به؛ مما دفعني إلى تقديم شكاية مماثلة بتاريخ 22 من نفس الشهر؛ حيث سيرفض نائبه استلام الشكوى، مبررا موقفه بكون المسطرة جارية؛ لكن للأسف الشديد ليومنا هذا لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المشتكى به الذي له سوابق، كما أنه لازال حرا طليقا... وعليه وبعد أن سدت في وجهي جميع الأبواب ألتجىء لسيادتكم الموقرة لمساعدتي على تحقيق العدل والأمن وضمان حقي*
صرخة هذا المواطن الذي من الممكن أن يعيش بعاهة مستديمة، تطوق الجهات المسؤولة بالتعجيل بالاستجابة إلى مطلبه.