رسالة مفتوحة إلى السيد محمد الكتاني "" الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك الموضوع : شكاية أما بعد، يؤسفني أن أتقدم إليكم بشكايتي من أجل إرجاع مبلغ 740 درهم، كانت قد سحبته مؤسسة تأمينات "مونديال اسيستانس" من حسابي البنكي لديكم، بالرغم من أنني لست منخرطا في مؤسسة التأمينات السالفة الذكر، والتي تنتمي إلى مجموعتكم البنكية "التجاري وفا بنك" . وأشير أن مجموعة "التجاري وفا بنك" قامت بإرسال ورقة المعلومات عبر البريد العادي على عنواني في ألمانيا، في إطار ما أسمته بتحديث البيانات الخاصة بالزبناء المنخرطين في البنك، لكن بعدما ملأت الاستمارة المطلوبة ( تجدون نسخة منها رفقة الشكاية)، وقعت عملية سحب المبالغ مرتين . "فالتجاري وفا بنك" قامت بتسليم بياناتي الخاصة إلى مؤسسة تأمينات "مونديال اسيستانس " ضدا على سرية وخصوصية المعطيات، و خاصة أنني أرسلت ورقة المعلومات إلى البنك، و ليس إلى مؤسسة "مونديال اسيستانس" . فأنا لم أوقع عقدا مع مؤسسة التأمين، ولم يسبق لي أن التقيت السيدة التي سجلت اسمها كموظفة قامت بإجراءات عملية الانخراط، ، كما أن اسمها لا يوجد في قائمة أسماء موظفي فرع البنك الذي أنخرط فيه. وللإشارة فإنني منخرط في ما يسمى "باكيدج بلا حدود"، ووقعت عقدا بموجبه يقتطع من حسابي مبلغ 250 درهم كل عام . وقد وجهت في هذا الصدد، عددا من الرسائل و أبلغت البنك المركزي في البيضاء مرات عدة، وفرع البنك المنخرط فيه، وكذلك فرع البنك في دوسلدورف، باعثا رسائل بالبريد العادي و المضمون مع إشعار بالتوصل (ستجدون نسخة من الإشعار رفقة الشكاية)، لكنني لم أتوصل بأي رد على شكايتي لحد الساعة، وقد مر على قضيتي أكثر من عامين، لذلك قررت توجيه رسالتي المفتوحة عبر قناة الصحافة الوطنية، ملتمسا منكم اتخاذ الإجراءات الضرورية لاسترجاع المبالغ المسحوبة إلى حسابي البنكي. كشف الحساب إشعار البريد المضمون نسخة من الاستمارة
