يستلزم ورش تحديث المدرسة العمومية ،و تأهيليها ،و تحديثها الانتقال من تدبير حقل التربية و التعليم، و التكوين من ثقافة إعمال الأعراف، و المستندات، و المحفوظات التقليدية كالنصوص القاضية بحصر مهمة معلمي، و معلمات الناشئة الخير في مزاولة وظيفة التدريس بالحجرات المخصصة لهذا الغرض، وفق جداول الحصص التي يصاق عليها رؤساء المؤسسات و المفتشون التربويون مع تحديد سقف أعلى من الساعات للقيام بهذه المهمة إلى ثقافة إشعاع مظاهر الغيرة الوطنية، وتفعيل قيم المبادرة البناءة، و المشاركة اليومية الإيجابية في مختلف أنشطة الحياة المدرسية، و الانخراط الفعلي في اقتراح الحلول للمعضلات المضبوطة، و إعداد المشاريع الكفيلة ببلورة كل الرهانات المضبوطة، الرامية إلى إنجاح الإصلاح المنشود،ولتصحيح هذا الوضع المأساوي،وتخفيفا من المثبطات، و المعيقات ،و الشوائب ،و المفارقات، و التناقضات التي يعج بها الحقل المدرسي؛فما المانع من إصدار تعميم،على الأقل، يقضي بأن يتفرغ الفائضون أو المحظوظون بتدرس حصص غير كاملة إلى جانب هيئة الإدارة التربوية للعمل في ورش إنقاذ المدرسة العمومية من تكرار فشل أقبح لا تحمد عواقبه،مع تحفيز من يدرسون حصصا كاملة للمشاركة أيضا في كل ما من شأنه أن يدعم مدرسة النتجاح المنشودة، في أطار التتبع من طرف ذوي الأهلية و الكفاءة من المؤطرين المعنيين بالأمر؟ إمضاء:امحمد اجليوط