نظمت مؤسسة الملاك الأزرق يوم 14/05/2015 معرضا للثرات المغربي تحت شعار "ثرات بلادي مفخرة لأولادي" تحت إشراف الاستاذة القديرة نادية فنينة بمعية تلامذة قسمها فوج 5 . و يدخل هذا المعرض في نطاق الأنشطة البيداغوجية التربوية التي تهدف الى ايصال المعارف و تنمية المهارات الحياتية لدى التلاميذ.
و قد اعطى المعرض صورة مصغرة لمغرب الآباء و الأجداد و عبر عن الحياة قديما بكل مظاهرها الأساسية من لباس، ادوات الزينة و الصناعة و غيرها.
وقد عبر التلاميذ بكل عفوية عن فرحهم بهذا المعرض حيث قدموا عرضا بالألبسة التقليدية وقد كان فيديو مؤثرا و جميلا كنت أظن نفسي و أنا الج الخيمة اني داخل الى عالم الأزمنة الخوالي "لولا لباس الضيوف". لقد راعت الأستاذة جميع الحيثيات فالمعرض كان في خيام تقليدية و قدم الشاي المغربي مع الحلويات الأصيلة كغريبة الشباكية و المسمن و البغرير و المثير في المعرض هو طربوش وطني من الحجم الكبير الذي كانت تمسكه الأستاذة و تقدم منه الأستاذة الحلويات للضيوف.
كما ابدى الحضور اعجابه بعملات نقدية قديمة حيث كان بالمعرض عملة تعود الى سنة 1816 م.
المعرض كسر روتين الدراسة و خلق جوا اجتماعيا و ثقافيا و تعارفيا بين التلاميذ، الأساتذة و الأطر الإدارية و كذلك الضيوف.
فالشكر كل الشكر للأستاذة نادية فنينة و جل الأطر التربوية و الإدارية التي ساهمت من بعيد او قريب في هذا المعرض الرائع و أظن أن كلمة التشجيع التي تأتي في وقتها تحفز و تساند و تبعث القوة و تحقق أفضل النتائج.