بلاغ اخباري مجموعة مدارس ابي البقاء وملحقة اعدادية الاطلس ايت داوود بجماعة تارسواط تنظمان المهرجان الربيعي الثاني ولجنة نيابية تحضر حفل الافتتاح شاركت لجنة نيابية رفقة قائد قيادة املن ورئيس جماعة تارسواط والمنتخبين الجماعيين وعدد من اعيان المنطقة وممثلي جمعيات المجتمع المدني في حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان الربيعي الذي نظمته ادارة مجموعة مدارس ابي البقاء بتارسواط بتعاون وتنسيق مع ملحقة الثانوية الاعدادية الاطلس بايت داوود ايام 23،24 و 25 ماي 2013 تحت شعار: " الاسرة والمدرسة يدا في يد لبناء الغد" . وشهدت مركزية المجموعة المدرسية فعاليات الاحتفال الرسمي بحضور جميع الاطر الادارية والتربوية ورئيس واعضاء مكتب جمعية امهات واباء واولياء التلاميذ وعدد كبير من سكان الدواوير المجاورة للمؤسسة نساء ورجالا غصت بهم ساحة المدرسة ، استهله تلاميذ المؤسسة بتحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ثم زيارة الوفد لمعرض منتوجات التعاونيات النسوية المحلية لانتاج وتسويق زيت الاركان والخياطة والطرز، تلاه لقاء باحدى قاعات المؤسسة تحدث فيه السيد مدير المدرسة عن الحدث باعتباره عرسا سنويا تشرف عليه المؤسسة التعليمية باعتبارها مركز اشعاع وانفتاح على المحيط،وينخرط في أنشطته جميع الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين والسياسيين وجمعيات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة لساكنة الجماعة ، كما تحدث في كلمته الترحيبية بضيوف المهرجان ، عن تكامل دور المدرسة والأسرة قي تنمية التعليم وبناء مجتمع الغد، داعيا المجتمع المدني الى احتضان المدرسة وإشراكها في أنشطته لانها جزء من هذا المجتمع ، متمنيا في ختام كلمته ان يتحقق مشروع المدرسة الجماعاتية بمنطقة تارسواط لان الجميع مجند للعمل على إخراجه إلى حيز الوجود من سلطات محلية ومجلس جماعي وجمعيات محلية واطر التربية والتكوين من اجل محاربة الهدر المدرسي. وبفرعية أكرسيف التابعة لنفس المجموعة، تميزت زيارة الوفد بالاطلاع على رواق الابداعات النسوية في الخياطة والطرز وصناعة الحلويات، ورواق الارشيف المدرسي الذي يتضمن الصورالقديمة للتلميذات والتلاميذ الذين درسوا بالمدرسة منذ سنوات الخمسينات من القرن الماضي ، وكذلك صور الأساتذة والمديرين الذين تعاقبوا على التدريس والادارة جيلا بعد جيل ،بالإضافة الى تفقد معرض الأدوات والوسائل القديمة المستعملة سابقا في مجالات الفلاحة والري والطبخ والانارة والمهن اليدوية واللباس والزينة والحلي والعطور وغيرها من مجالات الحياة والعيش والصناعة والتي أصبحت منتوجات نادرة التواجد في وقتنا الحاضر، لتختتم الزيارة بمعاينة رواق الأعشاب والنباتات الطبية الذي يضم أنواعا كثيرة ومتنوعة من الأعشاب الطبيعية المستعملة في العلاجات الطبية التقليدية أو العصرية وفي التزيين وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والتي يتم جمعها من جبال وروابي واودية منطقة تارسواط وتافراوت والنواحي. يشار الى ان المهرجان الربيعي عرف تقديم عروض ثقافية وطبية حول حقوق الاسرة والمستهلك من طرف جمعية المستهلك بتافراوت و صحة المراة من طرف طبيب المركز الصحي، إضافة الى تنظيم مسابقات ثقافية وفنية ورياضية لفائدة تلاميذ المجموعة المدرسية وملحقة الإعدادية في تجويد القران الكريم والرسم والإعلاميات وكرة القدم والعدو الريفي بفضاءات المدرسة ومركز التربية والتكوين بتارسواط والنادي النسوي بايت داوود والملعب الجماعي.