نظّم مجموعة من جمعيات المجتمع المدني تحت إشراف اتحاد مغاربة العالم للدفاع عن القضايا الوطنية وحوار الثقافات،الجمعة 10 أبريل 2015 على الساعة الخامسة والنصف مساء بتراب عمالة ابن امسيك تجمعا حاشدا مؤيدا لعمليات "عاصفة الحزم"، بشارع إدريس الحارثي، حيت أعلنوا تأييدهم لموقف المغرب والعمليات العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية مع قوات التحالف ضد الحوثيين باليمن، ورفع المتضامنون مع "عاصفة الحزم" شعارات مساندة للتحالف الخليجي العربي ضد أي عدوان يمس الشعوب العربية والإسلامية، ومن بين الشعارات التي لفتت انتباه مجموعة كبيرة من الحاضرين "خسئت يامن كتبت أن هذه الحرب لاناقة لنا فيها ولاجمل" وهو عنوان افتتاحية بقلم توفيق بوعشرين مدير نشر يومية أخبار اليوم. وأعرب الفاعل الجمعوي مصطفى عرشاني عن فرحته بمشاركة المغرب في عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين باليمن، ويقول أنها جاءت بسبب نسف مسلسل الحوار اليمني والانقضاض على الشرعية، إلى جانب المخاطر التي تتهدد الدول الشقيقة في محيط اليمن.
ومن جهته عبر الفاعل الجمعوي بوشعيب بنتومي من ساكنة البئرالجديد، إن المملكة المغربية الشريفة لا يزيدها المشاركة في عاصفة الحزم لرد عدوان أعداء الله الحوثيين على الشعب اليمني إلا عزا و كرامة و شرفا و سيذكره لها التاريخ لأنها أولا نصرت دين الله الذي شوهته جماعة الحوثي ثانيا رفعت ظلم المجوس عن اليمنيين الأشقاء رئيسا و حكومة وشعبا.
وأوضح الفاعل الجمعوي عادل برني من ساكنة البئرالجديد،اليمنيون عزيزون على المغاربة الأحرار والشرفاء وذلك لمدح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهم بقوله عنهم : " أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ" صحيح البخاري و مسلم.
وفي حديث قصير خص به الجريدة الداعية بلعباس زيتاني، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات،هذه بداية مباركة تحسب لقادتنا الحكماء و قد ظهر السني ممن يصطف لجانب الطاعنين في عرض رسول الله صل الله عليه وسلم والتاريخ يشهد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتح بيت المقدس بعد فتح بلاد كسرى المجوسية و صلاح الدين الأيوبي كذلك بدئ بهزم الدولة الفاطمية الشيعية و كذلك اليوم هي البداية ورسالة واضحة للبغاة و من يصطف معهم من الفرق الضالة و الدور قادم على"داعش" المارقة نسأل الله أن يوفق المسلمين حكاما و محكومين لما يحبه و يرضاه، هذه الحرب المقدسة نال شرف خوضها المغرب إلى جانب أشقائه من أهل السنة دفاعا عن مقدسات الاسلام ضد الروافض المجوس و ستسطر تاريخا من أمجاد هذه الأمة.
وعبر الإعلامي الطيب الساق، المغرب عبر التاريخ كان يدافع عن الحق في المشرق والمغرب وهنا ندافع عن أهل السنة المظلومين على يد الجماعة المجرمة المسماة الحوثيين. وعن إخوتنا في الخليج عموما.
وفي نفس المناسبة تدخل الأستاذ هشام أيت بطى قائلا هناك الآن مشروعان خطيران في المنطقة العربية وهما على مستوى واحد من التهديد والخطورة لأمن هذه الدول واستقرارها، المشروع الأول هو مشروع النظام الإيراني الذي بدأ يستشري كالسرطان في جسم هذه الأمة ناشرا الفتن والقلاقل والاضطرابات والدمار في سوريا والعراق ولبنان واليمن، ويتباهى نظام الملالي صراحة بأنه أصبح يسيطر على هذه العواصم العربية السابقة، نظام يعتمد التقية يسبون الصحابة و أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في مجالسهم وذلك جزء من عقيدتهم ثم يخرجون إلينا مبتسمين، يبدؤون مساكين وحين يتمكنون يتنمرون ويكشرون عن أنيابهم، اليوم هذه العواصم وغدا عواصم أخرى إن لم نتدارك الأمر بسرعة ونستشعر خطورة هذا المد الصفوي الرافضي الخطير، آلاف المغاربة تشيعوا مؤخرا في طنجة وبلجيكا وغيرهما، علينا أن نتدارك هذا الخطر واكبتوا أنفاس أصحاب الخط الرسالي، بل هو الخط الشيطاني، أما الخطر الثاني فهو خطر داعش الإرهابي الذين يذبحون الأبرياء الآمنين بطرق وحشية فظيعة لا أثر فيها للإنسانية فضلا أن الدين الإسلامي دين السلام والتسامح، فنظام الملالي وداعش وجهان لعملة واحدة قذرة ومنتنة.
وفي سياق متصل أشاد الفاعل الجمعوي عبدالسلام عسري، بالوقفة التضامنية والتي جاءت لتؤكد أن جمعيات المجتمع المدني يقفون خلف قيادتهم الرشيدة ومتضامنين مع جنودنا البواسل الذين يذودون عن المسلمين السنة ويساهمون مع إخوتهم في الذود عن بلاد المسلمين.
وتقدم كل من عبدالمنعم والشعيبية وحميد نعناع و فتيحة العابدي وعائشة حسني وبوشعيب أكني و عبدالرحيم فكري وعمر سباطي وعبدالله بزيز وأحمد القاطع وجميلة الراضي وعبدالواحد فرحان وشكيب منصور وياسين عسري ومجموعة كبيرة من الفاعلين الجمعويين بالشكر والعرفان للحاضرين، على وقفتهم المشرفة لتأييد "عاصفة الحزم" ونصرة المظلوم ولدعم وتأييد خطوة الملك محمد السادس في تصديه للمشروع الإيراني الحوثي في اليمن العزيز.