تمكنت الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور، من وضع حد لتحركات احد المجرمين المسجل خطر و الذي روع ساكنة مدينة سيدي بنور، خلال هذا الأسبوع، بعد أن توالت عملياته الإجرامية في حق نساء وفتيات المدينة، بعد الاعتداء عليهن بواسطة السلاح الأبيض بعد الترصد لهن و مباغتتهن بدقة في مختلف أحياء المدينة. وحسب مصادر الموقع فالجاني يختار ضحاياه فقط من الفئات العمرية الشابة من النساء، وتجاوز عدد ضحاياه الحالات الأربعة التي تم التبليغ عنها وأن العدد فاق الستة فتيات بكل من أحياء الكرم والفتح والعزلان والفيلاج والحي الصفيحي "دور العبدي"..
وتتراوحت أعمار الفتيات ما بين 18 و24 سنة،حيث خلف على وجوههن جروح غائرة، تطلبت الرتق بعدد كبير من الغرز، بالإضافة إلى الأضرار العميقة التي سيخلفها في نفسيتهن جراء الحادث البشع.
هذا وبعد تقاطر الشكايات عن الجاني لدى الأمن الإقليمي بسيدي بنور، والتوصل إلى هويته من خلال المعطيات التي أدلوا بها الضحايا ،تحركت الفرق القضائية في حملة تمشيطية مكثفة، ،حيث تم التوصل الى مكان تواجده، ومن تم محاصرته رغم محولته الفرار، ما أسفر عن اعتقاله في أحدى أحياء المدينة (دوار العبدي)واقتياده مصفدا نحو مقر المنطقة الأمنية بسيدي بنور.
وبعد الاستماع إليه في محضر قانوني من طرف الضابطة القضائية، أعترف بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليه،وقد تبين أنه ذو سوابق عدلية في السرقة الموصوفة وسبق وأن حررت في شأنه ثلاث مذكرات بحث، حيث من المنتظر أن يتمتقديمه أمام أنظار محكمة الجنايات بالجديدة من أجل متابعته بالمنسوب إليه.