لطالما كانت النظافة عنوان الحضارة ودليلًا تدلّ به الشعوب على حضارتها بل هو عندنا نحن المسلمين آية من آيات الإيمان وسمة من سمات المسلمين. غير أنّ موضوع النظافة في الجديدة لم يلبث أن تحوّل إلى كابوس يقلق السكان ويؤرّقهم, فلا تكاد تجد أحدًا منهم إلّا ويشتكي لك من قلّة بل انعدام النظافة في الجديدة
وفي هذا الصدد حصلت الجديدة 24 من رئيس جمعية ملاكي إقامات النخل الكبير التي هي ممثلة سكان هذه المنطقة لدى السلطات.حصلت على شريط فيديو يرصد مدى استهتار احد عمال شركة سيتا البيضاءبالجديدة المكلفة بجمع النفايات الازبال بمصالح المواطنين .
يظهر في الفيديو احد العمال يتبين من خلال سيارته انه مسؤول داخل الشركة يقف بسيارته اما م مكان مخصص لوضع أزبال المارة في بلاستيك ممسوك بقبضة حديدية وبتصرف غير مفهوم يقوم هدا الشخص بحمل الكيس المليء بالازبال من مكانه المخصص له ويضعه أمام احد المقاهي التي اعتبرها أعضاء الجمعية كخطوة منه لابتزاز أرباب المقاهي لدفع الإتاوة.
وأكثر من هذا قام بنزع اللاقط الحديدي الذي يستعمل لإمساك الكيس البلاستيكي من مكانه حتى لا يضع السكان أزبالهم هناك مرة أخرى خصوصا وان ذاك المكان في الجهة الأخرى من الرصيف ولا يوجد هنا ك سوى حائط فندق مرحبا المتخلى عنه منذ القديم .
ماهو السبب الحقيقي من تصرف هذا المستخدم ؟هل هو تصرف فردي أم صادر عن مسؤولي الشركة ؟ولماذا استعمل هدا المستخدم سيارة خصوصية عوض سيارة الشركة ؟ أسئلة كثيرة تطرحها الساكنة وأرباب المقاهي وخاصة جمعية ملاكي إقامات النخل الكبير وتنتظر جوابا من أصحاب الشأن راجين منهم إيجاد حلّ لهذه المعضلة التي استشرت واستفشت, وأصبحت معضلة لا حللها.