أستقبل مركز الدرك الملكي باثنين اشتوكة مباشرة بعد تدشين مقره الجديد نهاية الأسبوع المنصرم من طرف القائد الجهوي الكولونيل عبد المجيد الملكوني، أولى الملفات التي تعرض أمامه والنتي تتعلق بتحويل وسرقة مواد غذائية تابعة للمطعم المدرسي المتواجد داخل المؤسسة التربوية "مجموعة مدارس أولاد فارس" بدوار فارس جماعة سيدي علي بن حمدوش التابعة لأزمور. وحسب ما أكدته مصادر عليمة "للجديدة24"، فإن المتهم بعملية التحويل والسرقة كان محل ترصد ومتابعة، على إثر شكاية من مدير المدرسة، والتي أفادت بأن المسمى( أ- ل) من ذوي السوابق العدلية قام بعملية السرقة، ليلة الأربعاء الماضي، حيث قام بنقل كميات مهمة من مختلف المواد الغذائية الجافة والطازجة، والمتمثلة في 195 لترا من الزيت و640 علبة "فروماج" بالإضافة عدد من علب تخص السمك المعلب "سردين". واستغلالا للمعلومات التي توفرت لدى درك اثنين اشتوكة، قامت العناصر القضائية بنصب كمين للمتهم حيث أوقفته عندما كان في طريقه إلى مقر إقامته.
وعند تفتيش العناصر الأمنية لمقر الاقامة تم ضبط ال عدد من المحجوزات وهي عبارة عن الوجبات الجماعية لتلامذة مجموعة مدارس أولاد فارس، ليتم اقتياده إلى مركز درك اثنين اشتوكة للتحقيق معه، وحررت ضده ملفا قضائيا يتضمن تهمة سرقة المواد الغذائية الموجهة للتلاميذ،والسرقة داخل حرم المؤسسة التعليمية.
وعلى نفس المنوال تعرضت المؤسسة التعليمية "العزاعزة" المتواجدة بدوار النجوم الولجة قيادة اثنين اشتوكة لأعمال تخريب استهدف عدد منمرافقها ومحتويات أقسامها مما استدعى حضور قائد مركز الدرك الملكي باثنين اشتوكة المساعد" طارق العلوي"، حيث عاين عن كثب مخلفات العبث الذي لحق بمحتويات وحيطان ونوافذ المؤسسة التعليمية من طرف المسمى ( ل- ف ) والذي تم توقيفه ، بعد أن قام بوضع رسومات مخلة بالحياء تمس شرف بعض أساتذة المؤسسة الذين عبروا بالمناسبة عن استنكارهم الشديد لما جرى من أعمال مست حرمة المؤسسة وزعزعت استقرارها وأمنها وعرقلت السير السليم للدراسة.
كما نددت الأطر التربوية بظاهرة "الهدر المدرسي" الذي ترتبت عن هذه السلوكيات التي لا تمت للأخلاق بصلة، والتي مست بالملك العمومي، ناهيك عن تأثيرها العميق على نفسية التلاميذ، والمؤسسة بشكل عام".
هذا وقد خلف أمر توقيف الشخصين واحالتهما على انظار النيابة العامة بتهم جنائية وابتدائية لدى محاكم الجديدة كل حسب المنسوب اليه، ارتياحا تاما لدى الساكنة عموما و لدى هيأة التدريس خاصة، لتبقى المنطقة آمنة في ظل عيون رجال الدرك الملكي الساهرة على أمن و راحة المواطنين.