تمكنت عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بالأمن المركزي لعين الشق، في نهاية الشهر المنصرم، من إلقاء القبض على أفراد شبكة إجرامية متكونة من ستة قاصرين . البداية كانت بعد أن أفلحت عناصر أمن دائرة كاليفورنيا، في اعتقال زعيم هذه الشبكة «أ-ط» و«س-ح» اللذين قاما باقتحام احد الأسواق الخاصة الممتازة، حيث تمكنا، بمعية أفراد عصابتهما التي تعتبر أخطر عصابة للقاصرين بهذه المقاطعة من سرقة صندوق مداخيل البيع اليومية، وبعد البحث و التحري تم إلقاء القبض على اثنين من أفراد نفس الشبكة «ز-ط» و«م-ت»، وظل الخامس في حالة فرار، أما العنصر السادس، فقد أكدت بعض المصادر الأمنية أنه معتقل بإصلاحية مدينة برشيد! وحسب أولى الاعترافات، فإن هذه العصابة المكونة من ستة قاصرين، هي التي قامت بسرقة المؤسسات التعليمية الابتدائية الأربع ، بالإضافة إلى مؤسسة تعليمية خاصة تابعة لنيابة التعليم بعين الشق في ظرف أسبوع، حيث قامت باقتحام إدارات هذه المؤسسات وسرقة مجموعة من المحتويات الإدارية و بعض الوسائل التربوية بعد تكسير زجاج وحذف السياج الحديدي ثم الانسلال إلى الداخل فتمكنت من سرقة عدة حواسيب نقالة ومكبر للصوت، وميكروفونات وخمس علب أقلام مخصصة للكتابة على السبورة الحائطية وآلة للتصوير رقمية. كما شملت عملية السرقة مبالغ مالية تهم استخلاص الانخراط في جمعية الآباء والتأمين المدرسي للمدرسة الابتدائية الإنارة. وقد تم حجز مجموعة من مفاتيح الأبواب، خاصة بسيارات نقل التلاميذ وجهاز حاسوب نقال ثم مبالغ مالية قد تكون من حصيلة المسروقات التي تم بيعها. وبعد تقديم أفراد هذه العصابة أمام وكيل الملك تمت متابعتهم بالمنسوب إليهم لكن في حالة سراح مؤقت، مما جعل العديد من نساء ورجال التعليم بهذه النيابة، يستغربون «لقرار منح السراح المؤقت لهؤلاء القاصرين، رغم خطورة الجرم الذي اقترفوه في حق المؤسسات التعليمية وما سببوه من عملهم الإجرامي هذا من أثر سلبي على الدراسة في كل المؤسسات التعليمية التي تعرضت للسرقة». وقد تمت المتابعة بتكوين عصابة إجرامية و تعدد السرقات الموصوفة.