تعرضت سيّدة متزوجة "بشرى . ن" تنحدر من زنقة المرابطين بمدينة الجديدة، والتي تشغل كمنظفة بادارة الأمن الإقليمي بالجديدة، لحادث اغتصاب همجي بدوار "المنادلة" التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله، بعد احتجازها لعدة ساعات، يوم أمس السبت. و تعود تفاصيل هذه الجريمة حسب تصريح مسجل "بشريط الفيديو" خصت به الضحية "الجديدة24"، وهي أم لطفل، حيث تفيد بأنها تعرضت الى الاحتجاز والاغتصاب بطلته سيدة متزوجة قامت بتحريض أحد الأشخاص من دوار المنادلة واغتصابها والاعتداء عليها بالضرب والجرح على مستوى الوجه حيث أصيبت بجروح وكسور على مستوى الأنف نقلت على إثره إلى المستشفى الكبير بالجديدة قصد تلقي العلاج .
هذا وقد سلمت للضحية وهي أم لطفل، شهادة طبية حددت في 20 يوم كعجز صحي مؤقت في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي لتثبيت تعرضها للاغتصاب.
وفي سياق متصل بوقائع هذه الجريمة النكراء أكدت الضحية وهي أم شابة في عقدها الثاني، انها كانت ضحية للسيدة المتهمة التي طلبت منها مرافقتها إلى منزلها قصد العمل على تنظيف البيت ومساعدتها على أشغال البيت التي تقطنه المتهمة بدوار المنادلة، إلى أن باغتتها داخل البيت وواجهتها بتهمة أن لها علاقة بزوجها و تربطها علاقة غير شرعية معه، مؤكدة لها بالمناسبة أنه حان وقت الانتقام عبر تحريض احد الأشخاص بالتهجم عليها بالضرب والجرح والاغتصاب بالعنف وبطريقة شاذة.
هذا وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد بأمر من القائد الجهوي للدرك الملكي الكولونيل عبد المجيد الملكوني الذي توصل بهذه الشكاية، من أجل إلقاء القبض على السيدة المتورطة، ليتم توقيفها رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة التي طالبت بفتح تحقيق في الموضوع وإصدار مذكرة اعتقال في حق باقي المتورطين في عملية الاغتصاب وتقديمهم للمحاكمة. وخلف هذا الحادث الجرمي تذمرا واستياء كبيرين لذوي الضحية الذين تقدموا بالشكر للقائد الجهوي للدرك الملكي على دخوله خط هذه القضية واعطاءه الأمر بتسريع وثيرة البحث عن جميع المتورطين بتنسيق مع السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، التي استنكرت هذا الفعل الإجرامي، مطالبة بمحاكمة الجناة وبتكثيف دوريات للمراقبة الأمنية لدرك سيدي بوزيد من أجل توقيف الجناة في أقرب الآجال، خصوصا بمنطقة دوار المنادلة التي توصف بعض مناطقها بالخطرة، سبق وقوع جرائم عدة تخص الاغتصاب والاعتداءات في حق النساء.