علمت الجريدة من مصادر موثوقة أن حالة من الاستنفار عرفتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة والسلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان منذ أيام، إثر العثور بتراب جماعة أولاد حمدان ضواحي الجديدة، على بعض العبارات المكتوبة على جدار منزل أحد المهاجرين، تدعو إلى الحرب وتُمَجِّد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وترحب بها في المغرب. ووفق ذات المصادر، فقد استنفر المركز الترابي للدرك الملكي بأولاد افرج كل عناصره تحت إشراف القائد الجهوي، إذ تمكنوا، زوال أمس الخميس، من الاهتداء إلى صاحب العبارات المُرَحِّبَة بداعش، حيث جرى اعتقاله ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، وفَتْحُ تحقيق قضائي في النازلة بتهم ثقيلة لها علاقة بالإرهاب، وتهديد وزعزعة الاستقرار الأمني بالمملكة.
وحسب أولى المعطيات، فإن الموقوف على خلفية كتابة العبارات الموالية لتنظيم داعش، يبلغ من العمرعشرين سنة، وينحدر من دوار المجدبة بتراب جماعة أولاد حمدان، ويتابع دراسته بأحد المعاهد بمدينة الجديدة، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام أنظار العدالة.
ومن المحتمل في الأيام القادمة، تضيف مصادرنا، أن يتم نقل القضية إلى محكمة سلا المتخصصة في قضايا الإرهاب لتعميق البحث مع الموقوف، في أفق تحديد ما إذا كانت تربطه أية علاقة بتنظيم داعش أو إحدى الخلايا المتطرفة، أم أن إقدامه على فعلته كان بشكل عرضي وغير مقصود.