احتضنت مساء اليوم الخميس إحدىالمجموعات التعليمية الخصوصية بالجديدة حملة تحسيسية منظمة من طرف المديرية الإقليمية للأمن الوطني بالجديدة بإشراف من رئيسها المراقب العام عبد العزيز بومهدي والتي تندرج في إطار سعي أسرة الأمن الوطني إلى الانفتاح على محيطها الخارجي وخاصة المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية محليًا واقليميا.
ولقد تفتتح تلميذات وتلاميذ مجموعة المؤسسة التعليمية الخصوصية مع الحلمة التحسيسية التي كانت بموضوع " التربية على المواطنة" والتي كانت من تاطير عميد الشرطة صالح الطالع رئيس الدائرة الأمنية الأولى بالجديدة رفقة الضابط الممتاز فريد نجمي رئيس القسم القضائي الثالث ورئيس قسم محاربة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية والضابط الحسن الناجي عن الهيئة الحضرية بالأمن الإقليمي بالجديدة، حيث تمحور موضوع الحملة حول ترسيخ قيم المواطنة و السلوك الحسن لدى الناشئة ، و استشعارها بأهمية هوية وطنها المغرب في وجدانها مع التأكيد على حب الوطن والتمسك بمقدساته و تعزيز الرغبة في خدمته. وقد تجاوب التلاميذ والتلميذات كما تظهر الصور ، حيث بسطوا عدة أسئلة مست جميع الجوانب المتعلقة بظاهرة المخدرات المتفشية في المجتمع الى جانب الدور المتعلق بالسير والجولان وعلاقته بالمواطنة والسلوك العام بالشارع العام ، بالإضافة إلى أسئلة أخرى ترمي التعرف أكثر إلى رجال الأمن الوطني،والدور الهام الذي تلعبه الإدارة العامة للأمن الوطني في شخص المدير العام بوشعيب أرميل الذي يدعم هذه الحملات التحسيسية في الوسط المدرسي خاصة المتعلقة بالتربية على المواطنة لما لها من تأثير ايجابي على الحياة العامة. و في اطار اللقاء الذي أطره العميد صالح الطالع مع التلاميذ أكد أن هذه الحملة تشكل مناسبة للإدارة الأمن الوطني من أجل التواصل مع تلاميذ المؤسسات التعليمية لتحسيسهم بأهمية التربية على المواطنة و محاربة العنف المدرسي و كذا انفتاح الإدارة على محيطها الخارجي و تكريس مبدأ القرب و التواصل مع الفئات المستهدفة لاسيما تلاميذ المؤسسات التعليمية. و أضاف كون الحملة تندرج في إطار سياسة الإدارة العامة الرامية إلى تكثيف تدخلاتها الميدانية لمحاربة الجريمة و الاستثمار في التكوين البشري لموظفي الأمن والانفتاح المرفقي على مختلف الفعاليات المؤسساتية و ذلك بما يضمن تطوير الخدمات الأمنية و تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطن عبر إشراك مجموعة من الفاعلين. و أبرز ذات المصدر أن الحملة التحسيسية تتواصل عبر المؤسسات التعليمية طيلة السنة الدراسية، حيث ستجمع بين التوعية و التحسيس لمحاربة كل الظواهر السلبية المحيطة بالمؤسسات التربوية و ذلك عبر مواضيع متنوعة لتحديد المفاهيم عبر السلوك الدال على المواطنة.