عاش تلاميذ وتلميذات ثانوية 6 نونبر بأولاد افرج، عشية يوم أمس الأربعاء، لحظات دموية أمام باب المؤسسة التعليمية، إثر نشوب خلاف بين تلميذين تحول إلى شجار دموي وتبادل الضرب والجرح انتهى بطعنات تطلبت عددا من الغرز الطبية لتقطيب الجروح. وحسب مصادر الجريدة، فقد نشب الخلاف عندما طلب أحد التلاميذ من زميله مَدَّهُ بقليل من مسحوق النفحة، ليتدخل التلميذ الثالث الذي نصح طالب النفحة بكون هذا المسحوق لا يستعمله سوى (متلفظا بكلام قبيح)، الشيء الذي أثار حفيظة المقصود من القول الذي دخل معه في عراك تحول إلى نزال دموي، باستعمال آلة حادة تسببت لأحدهما في جروح غائرة على مستوى الرأس وتحت الإبط، في حين أصيب الآخر بجروح في اليد، لينتقل المصابان مباشرة بعد ذلك إلى المستشفى المحلي لتقطيب جروحهما والحصول على شواهد طبية.
هذا وقد تم اعتقال أحد التلميذين بناء على تعليمات النيابة العامة، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في أفق عرضه على أنظار القضاء رفقة التلميذ الآخر الذي أصيب في رأسه وإبطه بجروح غائرة، كما علمت الجريدة أن مساعي الصلح ورأب الصدع وتجاوز الخلاف تجري على قدم وساق بين عائلتي التلميذين، وذلك من أجل إغلاق الملف وديا حتى لا يضيع المستقبل الدراسي للتلميذين أو أحدهما.