تحت ذريعة الترويح عن النفس ونفث الهموم استفحلت ظاهرة تعاطي للشيشة كنوع من التقليد الأعمى وفي هذا السياقانتشر خلال السنين الأخيرة بشكل ملفت للانتباه مقاهي الشيشة بكل أرجاء المدينة التي تقدم هذا المنتوج بأسعار مختلفة حسب مكان المقهى ويرتفع سعر الفاخرة منها حسب علبة الفحم وعبوة المعسل الظاهرة التي أصبحت تساهم في جدب الشباب والهائم عن دراستهم بل قد تقودهم إلى استعمال واستهلاك المخدرات والإدمان عليهاو الأخطر من ذالك أن هذه المقاهي تتواجد معظمها وسط أحياء سكنية و مؤسسات تربوية مما يجعل أبناء و سكان الجديدة عرضة للانزلاقات الأخلاقية، لكن باشا المدينة كان لهم بالمرصاد وقام بحملات تمشيطية لهذه المقاهي بمعية قياد المقاطعات أسفر على الحد من هذه الظاهرة رغم وجود بعض المقاهي التي تعمل في خفاء مستعملة سياسة الكر والفر مع السلطات نتمنى أن تنجح هذه الاخيرة في ضبطها لتكملة حلقة الإغلاق وتصبح مدينة الجديدة مدينة بدون شيشة .
وتجدر الإشارة أن السلطات المحلية وعلى رأسهم باشا المدينة قامت خلال هده السنة بحملات جد مهمة ومحكمة على هذه المقاهي مما أسفر على إغلاق عدة مقاهي للشيشة وحجز الأدوات والتجهيزات المستعملة في تدخين الشيشة التي صارت موضة ومفخرة لمدمنيها الذين قد يجهلون ضرره اوآفتها الكثيرة والتي يحذر منها الأطباء اليوم لما تسببه من مضاعفات لدى النساء لكون الدخان يتسبب لديهن في الكثير من الأمراض الخطيرة في مقدمتها السرطان بكل أنواعه بالإضافة إلى الإجهاض وتشوهات الحمل الذي يتضاعف لدى فئة المدخنات بصورة رهيبة ، ناهيك عن احتمال متزايد لنقلها لكثير من الأمراض المعدية الأخرى كالسل ، حيث يؤدي استعمالها المتكرر ونقلها من شخص إلى آخر في انتشار الأمراض التنفسية المعدية وتؤدي الى العقم حيث أن الأدوات المستعملة في الشيشة لا تخضع لأي مراقبة ، والتدخين سواء بالسجائر أو بالشيشة ينذر بشيخوخة مبكرة للمرأة التي تصل إلى مراحل الشيخوخة في سن الزهور وإذا كان تدخين السجائر يقتل نصف مستهلكيه سنويا بالمغرب ، فان الاستعمال المفرط للشيشة أصبح ينذر بخطر متزايد يتهدد صحة الشباب دون أن يعوا خطورة ما يقدمون على تناوله ، حيث أن تدخين الشيشة يعادل تدخين عشر سجائر في وقت واحد ، فالخطورة التي تسببها الشيشة تتضاعف بشكل كبير يوما بعد يوم خاصة مع الانتشار الكبير وشيوع استعمال الشيشة في المقاهي الشعبية والحديثة.
وحتى لا نتهم أن السلطات كان تقوم بتجاوزات اتجاه أرباب المقاهي فان باشا المدينة كان يوجه انذرات بتنسيق مع رئيس المجلس الجماعي إلى كل المقاهي التي تبث في حقها استعمالها للشيشة يتبعه إغلاق مؤقت لمدة شهر تم إغلاق نهائي في حالة العودة مما يبرهن أن السلطات تستعمل سياسة الردع بشكل قانوني دون تعسف ولا انتقائية
ان محاربة الظاهرة هو محاربة لكل أشكال الانحلال منها المخدرات والفساد ، وإذا كان المجلس الجماعي هو الذي من اختصاصاته الترخيص بفتح واستغلال المقاهي طبقا للقوانين المنظمة ، فان السلطات هي المخول لها قانونا الحد من الظاهرة ومن عدد مستعمليها وللحد من أضرارها الكثيرة من جهة ؟ سيما أن الظاهرة آخذة في الانتشار والتزايد نتيجة استقطاب العديد من الفتيات الراغبات في التمرد على عادات المجتمع ، ونضع هنا لائحة المقاهي التي اتخذ في حقها إغلاق نهائي او وجهت لها إنذارات أو إغلاق مؤقت لمدة شهر .
المقاهي التي اغلقت لمدة شهر. *مقهى فضاء سعد شارع محمد الخامس *مقهى بوكا تشيكا شارع محمد الخامس *مقهى 138 شارع محمد السادس *مقهى اسطاديوم شارع المجاهد العياشي *مقهى ديانا شاع النمجاهد العياشي *مقهى اركانة شارع عبد الرحمان الدكالي *مقهى روما شارع المختار السوسي *مقهى شيماء طريق سيدي بوزيد المقاهي التي اغلقت مع سحب الرخصة *مقهى ارشنور شارع محمد السادس *مقهى اليس شارع محمد السادس *مقهى مونريال شارع مولاي اسماعيل * مقهى روما شارع المختار السوسي * مقهى المهاجر شارع مولاي اسماعيل * مقهى الرالي زنقة اناضول فرانس
المقاهي التي وجهت لها إنذارات وتوقفن عن التوزيع *مقهى سوليمار الشاطئ *مقهى الجامعة العربية شارع محمد السادس *مقهى اولاص الشاطئ * مقهى ياسمينة الشاطئ * مقهى الأمواج الشاطئ * ىمقهى الباشا شارع محمد السادس *مقهى العبدي شارع محمد السادس مقهى الشياطين الحمر شارع مولاي عبد الحفيظ