بعد أقل من اسبوعين على تعيينه للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، حقق الرئيس السابق للشرطة القضائية بالجديدة العميد ابراهيم لوراوي، نتائج جد طبية مع اولى العمليات الامنية التي اشرف عليها منذ حلوله بمدينة أكادير. وهكذا نجحت عناصر الظابطة القضائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير،وتحت اشراف العميد ابراهيم لوراوي، من القاء القبض على أحد أشهر مروجي مادة الشيرا بالمنطقة وبحوزته لحظة الإعتقال 2 كيلوغرامات من هذه المادة المحظورة متبقية على ما يبدو من باقي الكميات التي دأب هذا الأخير توزيعها بشكل دائم وسري بالمنطقة.
هذا التوقيف الذي تم بحر الاسبوع الجاري، بمنطقة أورير جاء بعد عمليات تربص دشنتها عناصر وحدة مكافحة المخدرات أفضت الى توقيف المروج – ذو العشرين مذكرة بحث – الذي اتخذ من المنطقة ملجأ آمنا له مستعينا ببعض مساعديه ممن يراقبون ويدلون له بدقة بأي تحركات غريبة عن المكان.
هذا وسيتم احالة المتهم على القضاء المختص بعد انقضاء المدة القانونية الخاصة بالحراسة النظرية التي تعرف،تحت اشراف النيابة العامة، تحقيقات واستنطاقات معمقة مع إنجاز مساطر التوقيف الخاصة بالمعني بعد أن اعترف بكل ما نسب إليه من تهم ومن كمية محجوزة من مادة الشيرا ” الحشيش ” رفقة محجوزات أخرى ضمنها 4 سيوف من الحجم الكبير وهواتف نقالة وكذا دراجة نارية.
وللاشارة فقد دشنت عناصر نفس المصلحة الاسبوع الماضي حملة تمشيطية كبرى همت العديد من بؤر الجريمة بمختلف النقط السوداء بأحياء وشوارع مدينة أكادير وذلك في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي مكنت في ظرف أسبوع من إعتقال ما مجموعه 64 شخصا في قضايا مختلفة، كان عدد مهم منهم من ذوي السوابق والمبحوث عنهم…اختلفت تهمهم ما بين قضايا الضرب والجرح والاعتداء ،وتهم تتعلق بالسرقة بالعنف والضرب والجرح بالسلاح الأبيض واصدار سيكات بدون رصيد،وتهمة استهلاك وترويج الخمورو المخدرات…
هذا وقد تم تقديم الجميع على أنظار القضاء المختص فيما حررت مذكرات بحث في حق آخرين على الصعيدين المحلي و الوطني، من أجل إيقافهم وتقديمهم إلى المحاكمة، بعد ورود أسمائهم في اعترافات موقوفين، في انتظارأن تستمر نفس التدخلات الأمنية والحملات التطهيرية الشاملة لإلقاء القبض على المزيد من الخارجين عن القانون واسقاط باقي المبحوث عنهم المتواجدين بنفوذ الأمن الولائي لأكادير.