أحال الأمن العمومي لدى أمن الجديدة (الدوائر الأمنية، الفرقة السياحية، والهيئة الحضرية)، على المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، في الفترة الممتدة من 25 أبريل 2014، وإلى غاية ال14 ماي الجاري (3 أسابيع)، 103 ضالع في قضايا جنائية وجنحية، ضمنهم مبحوث عنهم على الصعيد الوطني والمحلي. حسب المساطر القضائية المرجعية، وإحصائيات مكافحة الجريمة، فإن أمن الجديدة بمختلف مكوناته أحال، خلال الفترة ذاتها، 472 شخصا، ضمنهم 15 قاصر، على النيابة العامة المختصة، ضمنهم 356 كانت الضابطة القضائية أودعتهم تحت تدابير الحراسة النظرية. وقد جرى إيقاف 135 شخصا مبحوثا عنه، متورطين في قضايا جنائية وجنحية، تتوزع بين السرقة الموصوفة على الصعيد الوطني، وإخفاء المسروق، والاتجار في المخدرات (...). فيما تم إخضاع 4212 شخص لإجراءات التحقق من الهوية.
وحسب مصدر مطلع، فإن من أهم القضايا والمساطر التي أنجزها أمن الجديدة بمختلف مكوناته، خلال الفترة المحددة (3 أسابيع)، تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية (12 دراجة نارية)، وإيقاف شخص متخصص في السرقة من داخل السيارات (10 قضايا)، وتفكيك شبكة للاتجار في المخدرات على الصعيد الوطني (6 أشخاص).
وتأتي هذه النتائج الإيجابية إثر تكثيف المجهودات الشرطية لمختلف مكونات أمن الجديدة، وتركيز حملاتها التطهيرية والتمشيطية المتواصلة ليل-نهار، على الشارع العام، والنقاط السوداء، والأحياء والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، والدواوير المتاخمة لمدينة الجديدة، وتلك التي دخلت إلى المدار الحضري، وكذا، تفعيل الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي اعتمدها المراقب العام عزيز بومهدي، منذ تعيينه شهر أبريل 2014، رئيسا للأمن الإقليمي للجديد، والتي هي مستوحاة من المقاربة ثلاثية المحاور والاستراتيجية المديرية، التي حثت الإدارة العامة مصالحها الخارجية واللاممركزة على اعتمادها في مكافحة الجريمة.
هذا، وتعمل مختلف مكونات الأمن العمومي على تفعيل توجهات المسؤول الأمني الإقليمي، القاضية بنفض الغبار على مذكرات البحث، وتعقب المطلوبين للعدالة في الشارع العام، والذين كان ضمنهم أكبر مروح للمخدرات في منطقة دكالة وتراب إقليمالجديدة، اعتقلته الدائرة الثانية، ظهر الأربعاء الماضي، بعد أن نصبت له كمينا محكما، وذلك لحظة تواجده في محل لغسل السيارات قي عاصمة دكالة. حيث ضبط المتدخلون الأمنيون بحوزته كيلوغراما من مخدر الشيرا، وعربة مشكوكا في مصدرها، تحمل ترقيما معدنيا بالخارج، ولا يتوفر على وثائقها الثبوتية.