عقد رئيس المجلس البلدي للزما مرة وجمعية قطار الحياة لمكتري ومستغلي دكاكين شارع الجيش الملكي بالزمامرة المعروفة بالتران اجتماعا ماراثونيا داخل المخزن البلدي القريب من المدرسة المركزية وذلك بحضور أعضاء مكتب الجمعية إلي جانب أعضاء من المجلس البلدي. وقد تناول الاجتماع الذي افتتحه رئيس المجلس البلدي نقاشا موسعا حول الظروف المزرية التي يعيشها أصحاب المحلات التجارية والحرفية وتحدث الرئيس أيضا عن المنجزات والعراقيل وعن الكفاءات الشخصية التي يتمتع بها كما تحدث أيضا عن الحلول المقترحة المتمثلة في الحي الصناعي 42 محلا. وفي صلب حديثه عن أصل الاجتماع اقترح الرئيس 12 محل تجاري داخل محطة الطاكسيات الكبيرة على طريق أسفي التي لاتزال مجرد مشروع مستقبلي لا أقل ولا أكثر بشرط ان تتبنى الجمعية هذا المشروع. ومن الجانب الآخر تدخل رئيس جمعية قطار الحياة الذي أبدى تذمره و استيائه بالطريقة التي يعامل بها ملفهم المطلبي وأنهم أصحاب حق وأن نضالهم مستمر إلى حين تحقيق الحل الشامل لجميع المنخرطين الفلسفة التي تأسست من أجلها الجمعية وان الجمعية متشبثة بالحلول والحوارات الواقعية والجادة و لا تؤمن بالأوهام والسراب.ومعلوم أن أصحاب المحلات الذي يصل عددهم إلى 167 محل تعرضوا للظلم والحيف بحيث تم اعتبارهم مجرد مساحة خضراء بتصميم التهيئة هؤلاء التجار والحرفيين الذين عن طريقهم عرفت الزمامرة نهضة اقتصادية الآن هم من ضحايا الظلم معرضون للتشريد هم وعائلاتهم التي تبلغ 334 عائلة. ويعتبر هذا الاجتماع الثاني من نوعه بين الطرفين الذي لم يحمل أي جديد يذكر ويبقى قطار الحياة وراكبوه يعزفون ايقاعاتهم على ألحان حزينة بدون أمل أو ضوء ينير الطريق ويبقى كذلك القطار وصمة عار على جبين المسؤولين بالزمامرة سواء حقوقية أو جمعوية أو حزبية أو نقابية من اجل إرجاع الحق إلى أصحابه وحمايته من الفاسدين ولوبيات العقار و الطامعين وصدق القائل إن الشق وسط حبة القمح يرمز إلى النصف لك والأخر لاخيك.