ما زال ملف المستغلين والمكترين للمحلات التجارية والحرفية بشارع الجيش الملكي بالزمامرة يراوح مكانه، بسبب عدم فتح حوار جدي معهم ومع جمعية قطار الحياة التي تمثلهم والتي يبلغ عدد منخر طيها 220 ، إذ استغربوا من اللقاء الأخير الذي عقده يوم الإثنين المنصرم رئيس المجلس الحضري لمدينة الزمامرة مع بعض الحرفيين وإقصاء المعنيين بالأمر . وخلال هذا الاجتماع تم طرح بعض المقترحات لحل مشكل الحرفيين بالزمامرة، منها استفادة الحرفيين في مكان يجهلون مكانه مقابل هدم المحل الذي يكتريه و ستكون عملية البناء على نفقة المستفيد بقيمة مالية تقدر ب 04 مليون سنتيم وقد دعا رئيس المجلس البلدي التجار إلى إيداع هذا المبلغ في حساب جمعية، وليس في حساب البلدية مما أثار سخط التجار وزاد الطين بلة وطرح مجموعة من التساؤلات حول مصير هاته الأموال ولماذا يرمي بالمسؤولية على عاتق هاته الجمعية على اثر هاته المناورات التي يقوم بها رئيس المجلس البلدي انتشرت حال من الفوضى والمشاداة الكلامية حول مصير قطار الحياة والذي أصبح حديث الشارع ومحل استغراب مكتب الجمعية والذين لا يطالبون الا بالحل العادل والمعقول والبديل الافضل يحترم كرامتهم ويراعي الظروف الإنسانية للتجار.
وقد فوجئت جمعية قطار الحياة بعقد هذا الاجتماع دون علمهم، بحيث تعقد هاته الاجتماعات خارج أوقات العمل ، وبهذا يواصل رئيس المجلس البلدي تعنته ويخل بالتزاماته التي تم الاتفاق عليها أمام السيد عامل إقليمسيدي بنور بحيث لم يعقد مع الجمعية أي اجتماع رسمي بالرغم من تقديمهم لثلاث طلبات في موضوع عقد لقاء معهم لأسباب مجهولة ولهاته أسباب يبقى مصير التجار والحرفيين معلقا حتى اشعار اخر.