في إطار متابعة الجديدة24 لما يروج في الساحة التعليمية بمنطقة أولاد افرج والنواحي وما عرفته في الآونة الأخيرة من تجاذبات بسبب ما أصبح يعرف محليا وإقليميا بملف مجموعة مدارس بوخنين، فقد توصلت الجريدة ببيان موقع من طرف مكتبين نقابيين بأولاد افرج. ويأتي البيان الصادر عن المكتبين المحليين للنقابتين الوطنيتين للتعليم المنضويتين تحت لواء "ف د ش" و"ك د ش" بعد أن اجتمع المكتبان لمناقشة المشاكل و الأوضاع التي وصفها البيان بالمزرية التي تعيشها الأسرة التربوية بمجموعة مدارس بوخنين الناجمة عن السلوكات اللامسؤولة للسيد المدير.
وحسب ذات البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، فإن المكتبين النقابيين بعد أن تدارسا مظاهر سوء تدبير المؤسسة من طرف المدير الذي مازال يتمادى في استفزاز الأطر التربوية، فإنهما يدينان الاستفزازات والتجاوزات و السلوكات اللاتربوية التي يمارسها السيد المدير، ويتساءلان عن دور (الغريب) في اقتحامه لحرمة المؤسسة و الشأن التربوي بها، ويشجبان إقحام التلاميذ واستغلال براءتهم في وقفة مناهضة للأساتذة، كما يسجلان بامتعاض شديد عجز النيابة الإقليمية عن اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل عقلاني لنزع فتيل التوتر بالمؤسسة، و يحملان النائب الإقليمي بالجديدة المسؤولية الكاملة لما آل إليه الوضع والاحتقان الذي تعرفه المؤسسة وما قد يترتب عنه، كما يؤكدان تشبثهما بحل ملف م .م بوخنين ورد الاعتبار وإنصاف كل الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة المتضررة من تعسفات و إهانات المدير.
وقد خُتم البيان بتأكيد النقابتين الوطنيتين للتعليم (ف د ش - ك د ش ) بأولاد افرج على استمرار التنسيق الاستراتيجي بينهما، كما تدعوان الشغيلة التعليمية إلى التعبئة ورص الصفوف استعدادا لخوض كافة الأشكال النضالية الكفيلة باستئصال ما وصفوه بالاستبداد و الفساد ورد الاعتبار للعاملين بالمؤسسة، إضافة إلى دعوة النائب الإقليمي للتدخل الفوري و اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف النزيف.
وتجدر الإشارة إلى أن ملف مجموعة مدارس بوخنين طفا على السطح بعد أن قام مدير المؤسسة بخفض النقط الإدارية الخاصة بعدد من الأساتذة، الشيء الذي فجر الأوضاع التربوية بالمؤسسة ودفع الأساتذة إلى توقيع عريضة تضمت مجموعة من المشاكل الاجتماعية والتربوية والإدارية التي تعيشها المؤسسة، مسطرين لذلك أشكالا نضالية استهلت بوقفة احتجاجية بمركزية المجموعة بمشاركة ثلاثة مكاتب نقابية محلية، إضافة إلى إصدار بيانات تنديدية وعقد جلسات مع النيابة الإقليمية ولجن حلت في وقت سابق بالمؤسسة، وهو ما نشر على الجريدة على شكل مقالين تحت عنوان "م م بوخنين تعيش على صفيح ساخن بين الإدارة وهيئة التدريس والنيابة مطالبة بالتدخل العاجل" و "تنظيم وقفة احتجاجية لأساتذة م م بوخنين وأخرى تلاميذية والنيابة الإقليمية تدخل على الخط".