السيد نورالدين شحفي باشا بمدينة البئر الجديد: من مواليد سنة 1968،خريج الفوج 30 للمعهد الملكي للإدارة الترابية، عمل كرجل سلطة بعدة أقاليم بالمملكة: قائد قيادة المعاريف بإقليم سطات، قائد بمدينة القنيطرة، قائد بالعطاوية بقلعة السراغنة، باشا مولاي علي الشريف بمدينة الريصاني “إقليم الراشدية”. بعد تنصيبه باشا جديد بمدينة البئر الجديد يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 بحيث لم نكن سباقين للحكم على طريقته في العمل ومنهجيته في التدبير إلا بعد مرور أربعة أشهر تقريبا على ممارسة مهامه،فلقد استقينا أخبارا مطمئنة من خلال محيطه ومن المتتبعين للشأن المحلي والمواطنين والمواطنات الذين ساقتهم حاجياتهم الإدارية للإحتكاك به،فأكدوا لنا جميعا استبشارهم خيرا بهذا المسؤول الذي أبان عن حجم الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقه،معربين في السياق ذاته، عن سرورهم وارتياحهم للعمل الذي يقوم به بالإضافة إلى تواضعه ورزانته و أخلاقه في استقبال المواطنين بوجه تعلوه البسمة، مما تجعل سريرة المواطن تستبشر في حضرته ويتعمق إحساسه بأن المغرب دخل عهدا جديدا،مناشدين إياه بضرورة الاستمرار في نفس النهج، والقيام بتنظيم المدينة، والقضاء على مظاهر الفوضى والعشوائية،و تبني الاستباقية واليقظة في معالجة بعض الظواهر المشينة التي أصبحت في صلب اهتمامات الرأي العام من قبيل قلة الأدوية بالمستوصف الوحيد بالبئرالجديد، ومراقبة الأسعار،والانقطاعات المتكررة للكهرباء،والزيادة في جل المواد الغذائية التي أثقلت كاهل المواطن الفقير،و التصدي للجريمة ومظاهر الانحراف والحد من تفشي البناء الغير قانوني وحماية ممتلكات المواطنين والمستثمرين الخواص. وبالمقَابل نطالب كل الفاعلين المعنيين مساعدته على أداء مسؤوليته في ظروف جيدة وميسرة، و تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة له في إطار الإحترام المتبادل والغيرة الصادقة على مصالح مدينة البئرالجديد.
و إذا ننوه بشخصية السيد نورالدين شحفي باشا مدينة البئرالجديد، فإنا هذا سيجر علينا لا محالة سيناريوهات من لدن أناس عدميين لا زال قاموسهم مملوء بمصطلحات أصبحت شاردة من قبل المخزني وعميل السلطة وإلى ذلك من المصطلحات.لكن هي الشهادة لمن احترم مكانته وأدى الواجب، وهو التنويه الذي يحمل في بطنه رسائل لرجال سلطة لازالوا يحنون للعهد القديم.وإننا في مقالنا هذا لا نبتغي رضى أحد ولا نقف عند باب أحد لكننا لا يمكننا إلا أن نقول: إن الذي لا يشكر الناس لا يشكر الله .