على مقربة من الانتخابات التشريعية المقبلة، والمزمع تنظيمها في 25 نونبر 2011 المقبل ،تم يومه الخميس 15 شتنبر 2011 بقاعة فلسطينبالرشيدية، تنصيب رجال سلطة جدد عينوا مؤخرا بالإدارة الترابية للإقليم الرشيدية، وذلك في إطار حركة انتقالية جديدة أعلنت عنها وزارة الداخلية. والملاحظ أن الحركة ضمت تعيين وجوه جديدة، وأخرى لأول مرة تتولى مسؤولية باشا، أو رئيس دائرة، مما يوحي بتجديد دماء التسيير الترابي بإقليم شاسع وممتد، ومتنوع الثقافات. وبحضور رؤساء المصالح الخارجية ومنتخبي الإقليم ورجال الإعلام ومجموعة من المواطنين، تم تقديم لائحة التعيينات الجديدة وتقديم كل مسؤول ومساره المهني: (يوسف حمدون باشا مدينة الرشيدية، إدريس الشايب باشا مدينة أرفود، محمد الدوابي باشا مدينة تنجداد، عزيز شفيق باشا مدينة كلميمة، مراد دريوش رئيس دائرة الرشيدية، حدو وحا رئيس دائرة الريصاني، مصطفى مودحي رئيس دائرة أرفود، عدنان الأزمي الحسني قائد فركلة (دائرة كلميمة)، ياسين عباسي قائد الطاوس (دائرة الريصاني)، حسين بدري قائد غريس (دائرة كلميمة)، ياسين عيان (دائرة الرشيدية).). وفي كلمة بالمناسبة، أشار عامل الإقليم محمد أمغوز، أن هذه الحركة التي تقوم بها مصالح وزارة الداخلية بصفة دورية من أجل تفعيل دور الإدارة الترابية وخلق دينامية جديدة تساير متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، كما تعتبر مناسبة لإعادة انتشار مسؤولي الإدارة الترابية لملء المناصب الشاغرة في هذه الفترة المتميزة وفي ظل تفعيل مضامين الدستور الجديد. وذكر عامل الإقليم رجال السلطة الجدد بالمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقهم في مختلف المجالات، مسؤوليات تتجسد بالخصوص على حفظ الحريات العامة، وصيانة الحقوق وأداء الواجبات، هذه المسؤوليات لا يمكن النهوض بها فقط داخل المكاتب الإدارية التي يجب أن تكون مفتوحة في وجه كل المواطنين، بل يحب بلورة الأفكار ومضامين عمل القرب بالاحتكاك مع المواطن ومتابعة اهتماماته وانشغالاته اليومية، منتهزا المناسبة للتذكير بالمفهوم الجديد للسلطة، الذي ينبني على رعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية والحريات الفردية والجماعية. كما طالب بهذه المناسبة السادة المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني مد يد المساعدة للسادة رجال السلطة الجدد والعمل بتنسيق تام معهم.