علم من مصادر جيدة الاطلاع أن قاضيا لقي حتفه الليلة الماضية، داخل شقته الكائنة بمنتجع سيدي بوزيد، بعد أن أطلق على نفسه الرصاص الحي بواسطة بندقية صيد. هذا وفور وقوع الحادثة التي وقعت ليلة أمي الأحد حوالي التاسعة والنصف ليلا، حضرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي بوزيد، بعد إبلاغها بخبر إطلاق النار عن طريق بعض الجيران المقيمين بنفس الاقامة السياحية التي تتواجد بها شقة القاضي، كما حضر أيضا قائد سرية الدرك الملكي بالجديدة، النقيب أنور أمان من أجل معاينة الحادث. وقد تم فتح تحقيق لمعرفة الدوافع والأسباب التي أدت بالقاضي (ع.ش) وهو من مواليد سنة 1959 إلى إطلاق النار على نفسه.
هذا وما زالت الأسباب مجهولة إلى حدود اللحظة، حول الدوافع التي جعلت القاضي الذي يشغل منصب رئيس غرفة جنائية بمدينة الدارالبيضاء، يقدم على الانتحار. وكانت مصادر من عائلة الضحية المتكونة من 5 أبناء، قد ذكرت لرجال الدرك بأن والدهم غادر ليلة أمس مقر سكناهم الرئيسي المتواجد باحدى الفيلات السكنية بمدينة الجديدة، الى منتج سيدي بوزيد دون أن يكونوا على علم بما كان في نيته.
وحول العلاقة التي تربط القاضي بمدينة الجديدة، قالت مصادر مطلعة بأن زوجة القاضي تتحدر من مدينة الجديدة.