تعرضت ضيعة أحد النواب البرلمانيين الذين يمثلون دائرة سيدي بنور، لعدة سرقات متكررة لأغنامه، حيث حددت مصادر عليمة أن السرقة استهدفت ما مجموعه خمسون خروفا كان يتم الاستيلاء عليها بطرق احتيالية على شكل دفعات متفرقة.
هذا وفور اكتشاف البرلماني للتناقص المهول في عدد الأغنام تقدم بشكاية إلى الدرك الملكي بسيدي بنور يتهم فيها الحارسين اللذان يشرفان عن الضيعة حيث بُشرت الأبحاث في هذه النازلة التي أفضت لاعتراف المتهمين بالمنسوب إليهم وضلوعهم في هذه السرقات وأكد أن لهم أربعة شركاء آخرين تم القبض على واحد منهم الذي يستعمل عربته المجرورة بدابة في نقل الخرفان المسروقة في ما لازال الشركاء الآخرين في حالة فرار.