شهدت قاعة الجلسات بمقر محكمة الاسرة بمدينة الجديدة، نهاية الاسبوع الماضي، الجمع العام العادي لهيأة المحامين بالجديدة برسم سنة 2013. وقد عرف هذا الجمع الذي تميز بحضور أكثر من 100 محامي يمثلون تمثيلية المحامين بهيأة الجديدة، من اقليمي الجديدة وسيدي بنور، التصويت بالاجماع على التقريرين المالي والادبي برسم سنة 2013.
كما شهد هذا الجمع توزيع جدول المحامين في نسخته الجديدة، والذي يحتوي على اسماء وصورالمحامين وكذا المعطيات الخاصة، بكل المحامين المنتمين الى الهيأة والبالغ عددهم 281 محاميا، بالاضافة الى 26 محاميا متدربا.
وتجدر الاشارة أن أهم ما ميز التقرير الادبي هو الجانب الاجتماعي للهيأة، حيث واصل النقيب والمجلس الاهتمام بهذا الجانب، كالحرص على القيام بزيارات العيادة والتضامن والتعزية والتآزر بين الزملاء، والاهتمام بالملفات الطبية للمحامين. كما سجل التقرير وجود مبلغ يعادل 550,000 درهم بالصندوق الاجتماعي بعدما ضخ به مبلغ 150,000 درهم من فوائد حساب الودائع.
من جهة اخرى سجل التقربر ورود 64 شكاية مفتوحة الى السيد النقيب ، تم حفظ 53 منها، في حين قرر السيد النقيب متابعة حالتين.
أما بخصوص العلاقات الخارجية فقد سجل التقرير تمثيل النقيب للهيأة كملاحظ في اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بالدارالبيضاء، بالاضافة الى تمثيله للهيأة في اجتماع مع وزبر العدل والحريات، وغيرها. وارتباطا بنفس الموضوع، وبعد الجهود التي بذلت منذ سنة 2008، من أجل خلق توأمة بين الهيأة وهيأة المحامين بديجون بفرنسا، سيتم التوقيع على وثيقة التوأمة بين الهيأتين، في الاسبوع الأول من شهر أكتوبر القادم، بعد أن صادق مجلس هيأة الجديدة على المشروع.
جدير بالذكر أن هذا الجمع العام شهد ارتياحا عاما، بخصوص النقطة المتعلقة بتسيير صندوق تصفية الودائع، من حيث معدل الشيكات المسلمة والملفات المصفية، اذ ازالت كل الشكايات المتعلقة ضد المحامين، على خلالف الحالة في النظام المعمول به سابقا.
ومن أهم ما ميز هذا الجمع هي الكلمة المؤثرة التي القاها الاستاذ النقيب، والتي اشتكى فيها من بعض التصرفات لبعض المحامين بالهيأة، والتي لا ترقى الى المستوى المأمول به. خاصة وأن المحامي هو رجل قانون يجب ان يكون مثالا يقتدى به لدى عامة المواطنين.