علمت مصادر "الجديدة 24" أنه في منتصف ليلة أمس السبت، توافدت على المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة حالة استعجالية لمواطنين بدوار العوالجة جماعة أولاد رحمون بإقليم الجديدة. وحسب المعطيات المتوفرة فان الحالة الاستعجالية، تعود الى حادث نتج عن اندلاع حريق بسبب قنينة غاز صغيرة، أصيبت على إثره امرأة مسنة بحروق على مستوى الوجه، بالإضافة إلى اصابة طفل رضيع لا يتجاوز عمره سنة واحدة، وهو الأمر الذي تطلب نقله على عجل إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية.
لكن الأهم في الأمر، وللأسف الشديد، هو ان المستشفى الإقليمي، لم يكن في تلك اللحظة حسب مصادر مطلعة، يتوفر على سيارة اسعاف لنقل الرضيع الى البيضاء من أجل تلقي العلاجات.
فكيف يعقل لمستشفى اقليمي تتوافد عليه أغلب ساكنة اقليمي الجديدة وسيدي بنور ، لا يتوفر على سيارات للاسعاف لنقل مثل هذه الحالات المستعجلة الى مستشفيات أخرى؟
لكن ولحسن الحظ، فقد تحرك عدد من الفاعلين الحقوقيين والجمعويين المتواجدين بالمستشفى، إذ تم ربط الاتصال برئيس جماعة أولاد رحمون، هذا الأخير قام بإحضار سيارة الإسعاف من أجل نقل الرضيع الى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء لانقاد ما يمكن انقاده، وهو الامر الذي دفع برئيس الجماعة إلى تلبية طلب الفاعلين وإحضار سيارة الإسعاف على عجل الى المستشفى، لنقل الرضيع المصاب إلى الدارالبيضاء.