دعت التنظيمات النقابية لموظفي وأعوان الجماعة الحضرية بالزمامرة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر الإداري لجماعتهم يوم الأحد: 20 ماي الجاري ابتداءا من الساعة 05 بعد الزوال، احتجاجا على عملية الاقتطاع التي قام بها الرئيس عبد السلام بلقشور من راتبهم لشهر أبريل المنصرم، والتي تراوحت بين 500 و 3500 درهم، بسبب مشاركتهم في 09 أيام للإضراب خلال شهري فبراير ومارس المنصرمين، وعدم احترام الرئيس للحريات النقابية للمضربين، وستتلو هذه الوقفة الاحتجاجية مسيرة شعبية ستجوب أهم شوارع المدينة في نفس اليوم للتنديد بهذه الخروقات. و تجدر الإشارة إلى أن التنظيمات النقابية الممثلة لموظفي وأعوان الجماعة الحضرية للزمامرة، التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، قامت مؤخرا بتوزيع بيان على الرأي العام بالزمامرة تدين فيه سياسة التسويف والتماطل لرئيس الجماعة في التعامل مع مطالبها المشروعة، وتحمله مسؤولية فشل سلسلة الحوارات التي عقدتها معه التنظيمات النقابية الممثلة للموظفين، وتستنكر عملية الاقتطاع وقطع الأرزاق التي أقدم عليها الرئيس، وضرب الحريات النقابية للموظفين التي يضمنها لهم الفصل 29 من الدستور الجديد، وتشجب منهجية التماطل في تسوية الوضعية الإدارية والمالية المجمدة للموظفين، وتستغرب من الصمت المريب للسلطات المحلية والإقليمية إزاء ما يقع من خرق سافر للدستور، وتستنكر فرملة وعرقلة مشروع تجزئة الحسنية للموظفين من طرف رئيس الجماعة، وختمت هذا البيان بالتأكيد على اتخاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن حقوقها ومطالبها .