من الاهداف التي سطرتها مديرة مجموعة مدارس الحوزية مع مجالس المؤسسة الرقي بالجانب التربوي والجانب الاجتماعي بحيث فتحت اوراشا انخرط فيها الاساتذة والمتعلمون وكل المحبين والغيورين على القطاع من خلال انشطة متنوعة جمعت ماهو تربوي شمل عقد دورات تكوينة وتاطيرة ولقاءات تواصلية ارتبطت بكل المستجدات التي تعرفها المنظومة التربوية وفي الجانب الاجتماعي انفتحت على جمعيات المجتمع المدني لدعم الاندية التي تخصصت في خلق فضاءات تلامس الحس الجمالي الذي يجذب المتعلمين الى ولوج المدرسة بحب وشغف .(ناديي البستنة والبيئة) وتكملة للانشطة التي لقيت نجاحا كبيرا، غير وجه المؤسسة بشكل جدري، عمدت مليكة الستان من خلال موقعها كرئيسة جمعية كفاح للتنمية النسوية الى استقطاب الجمعيات التي تهتم بالام وبذلك شكل الاحد 08/04/2012 محطة هامة شملت استفادة 30 ام من 10 شتلات من التين كمشروع سيذر دخلا بموجبه تحقق النساء استقلالا ماديا يلبي ولو جزءا من حاجياتها كما تم عرض عن كيفية غرس الشتلة من قبل المهندسة الفلاحية نجوى منديب وفوائدها من قبل الطبيب محمد الصغيروتندرج هذه المحطة في احتضان المؤسسة لجمعية القلب الكبير للتنمية المستدامة، بحيث حضر عن الجانب التربوي السيد عبد الفتاح فخري رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات، عن السلطة السيد قائد جماعة اولاد رحمون والكاتب العام للجماعة وثلة من اطر التدريس ورؤساءالعديد من الجمعيات وحشد من الطلبة والطالبات المنخرطين في الجمعيات واثث النشاط رجال الاعلام والعديد من الضيوف من بينهم قدماء التلاميذ المتواجدين بالديار البلجيكية.ورسم المشهد متعلموا المدرسة من خلال المشاركة في حمل الشتلات وتنظيم الورش الذي عرف زرع الشتلات في المشتل . وفي جو حميمي دعيت جميع المستفيدات لحفل الشاي والحلوى الذي قدم على شرفهن وختم النشاط بدعوة الجميع للغداء من خلال الوجبة المحلية الكسكس.