لا زال جزء من ساكنة إقليمالجديدة وخاصة دائرة سيدي اسماعيل تمثل حالة شاذة داخل هذا الإقليم والمتمثلة في إخضاعها للمرفق العمومي الذي تقصده الساكنة ألا وهو المحافظة العقارية التابعة ترابيا لعمالة إقليم سيدي بنور و المتواجدة بمدينة الزمامرة تاركة المرفق نفسه المحافظة العقارية بمدينة الجديدة هذه الأخيرة التي لاتبعد عن تراب بعض الجماعات التابعة لها إلا ب20 كلمتر من بينها جماعة اولاد حمدان.. لتضرب ساكنتها أكباد الإبل في اتجاه مدينة الزمامرة البعيدة ب 100كلمتر، حيث المحافظة العقارية بتراب عمالة سيدي بنور... غالبا ما تنطلق معاناة المواطنين بوصولهم إلى هذا المرفق العمومي إما لوصولهم متأخرين بسبب مشكلة النقل أوبسبب عدم تفهم شريحة من موظفي محافظة الزمامرة لمعاناتهم واستغلالها في تماطلهم أو تأخير تسليم الوثائق كما لازالت الإدارة نفسها شاهدة على وفاة أحد المواطنين بداخلها والقادم من قيادة اولاد افرج إثر سكتة قلبية. ترى هل ستقوم الجهات الوصية باقليم الجديدة بتصحيح الوضع ؟ مع إرجاع الحالة على ما كانت عليه سالفا ألا وهو إخضاع كل ساكنة عمالة إقليمالجديدة للمرافق التابعة لها كما كان من قبل و ليس لعمالة أخرى؟