انعقد يوم الاثنين 26 يوليوز 2011 في حدود الساعة العاشرة صباحا أشغال الدورة العادية اشهر يوليوز ، والتي تضمنت حوالي تسع نقاط .. فبعد افتتاح الجلسة وقراءة جدول الأعمال أخذت الأخت حياة بركات الكلمة لتتلو بيان فريق المعارضة للاتحاد الاشتراكي على إثر الحصار المضروب على الدوائر الانتخابية والاتهامات المغرضة، مستنكرة سلوكات الرئيس، معلنة احتجاجها بوضع الشارة السوداء وانسحابها من الدورة تضامنا مع الأخ محمد اعبيدة الذي وقف ضد الظلم والتزوير منددة بالوضعية المزرية التي تعيشها الجماعة، كما طالبت في الوقت ذاته السلطة الوصية من اجل التدخل لرد الاعتبار ، واعلنت انها تحتفظ بحقها في ممارسة كل أشكال التصعيد النضالي مستقبلا مهددة بالاستقالة الجماعية لمكوناتها بالمجلس.
بيان المعارضة الاتحادية بالمجلس الجماعي لسيدي اسماعيل على هامش دورة يوليوز 2011 الجماعية.
على إثر الحصار الممنهج المضروب على كل الدوائر الاتحادية بجماعة سيد ي إسماعيل ، والادعاءات الكاذبة والاتهامات المغرضة التي وجهها رئيس المجلس ومن معه للأخ محمد اعبيدة : العضو المستشار بجماعة سيدي إسماعيل ولبعض مناضلات ومناضلي الحزب ومجموعة من المواطنات والمواطنين ، فإن المعارضة الاتحادية بالمجلس : 1 - تستنكر بشدة سلوكات الرئيس الشاذة والتي تفتقر إلى المصداقية وروح المسؤولية تجاه ساكنة مركز سيدي اسماعيل بصفة عامة . 2 – تؤكد مساندتها التامة وغير المشروطة للأخ محمد أعبيدة وكل من مستهم يد الظلم والتزوير وتلفيق التهم الباطلة . 3 – تعلن احتجاجها المستمر خلال دورة يوليوز 2011 العادية بوضع الشارة السوداء، وانسحابها من الدورة المذكورة سالفا تضامنا مع المستشار الاتحادي بالمجلس : الاخ محمد اعبيدة ، وكل المواطنات والمواطنين المتضررين ،وتنديدا بالوضعية المزرية التي يعيشها مركز سيدي اسماعيل في شتى المجالات : البيئية والعمرانية والثقافية والرياضية ... 4 – تحمل المسؤولية كاملة لرئيس المجلس ومكتبه المسير في هذه الصورة القاتمة التي تعيشها جماعة سيدي إسماعيل وخاصة المركز . 5 – تطالب السلطة الوصية بالتدخل عاجلا من أجل رد الاعتبار للساكنة ، وماعرفته أحياؤهم من عزلة وتهميش . 6 – تحتفظ بحقها في ممارسة كل أشكال التصعيد النضالي مستقبلا ومن ضمنها الاستقالة الجماعية لمكوناتها من المجلس الجماعي لسيدي اسماعيل عن المعارضة الاتحادية بالمجلس الجماعي لسيدي اسماعيل