الطفلة زينب و أسرتها ضحية نصب من طبيب بمستشفى محمد الخامس بالجديدة . في اتصال لها بالجريدة أعربت السيدة حميلي فاطنة رقم بطاقتها الوطنية MA 111489 و القاطنة بمدينة آزمور عن تذمرها مما لحق بابنتها ذات الربيع الخامس من قبل أحد الأطباء بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة موضحة في شكايتها التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أنه بتاريخ 15 أبريل 2011 بعد أن وقعت لها حادثة سير بمدينة آزمور بالشارع العام تم نقلها رفقة ابنتها للمستشفى الإقليمي لمدينة الجديدة بعد أن تعرضت هي لردخات على مستوى جانبها الأيمن فيما ابنتها نوح زينب تعرضت لكسر مزدوج على مستوى ساقها الأيمن، الشيء الذي جعل الطبيب الموجود ساعتها و الخاص بالأطفال المدعو " س " يطلب منا مبلغا ماليا لزرع الحديد لها دون الكشف عنها بواسطة أي جهاز، و أمام الظروف المادية المزرية لزوجها و عائلتها جعل زوجها يقوم بعملية تفاوض مع الطبيب المعني لنقص الثمن فما كان من الطبيب إلا قبول عرض اقل من السابق ،و دائما حسب نفس الرسالة، على أساس انه سيقوم بعملية جراحية لتقويم الكسر و تجبيره، فطلب منهم إعادة الطفلة في الغد بدل إقامتها في المستشفى رغم المعاناة التي كانت تكابدها الطفلة ، و في الغد انتقلت الأم رفقة زوجها لمستشفى حيث كان الطبيب في الانتظار و لم يشرع في تلفيق الجبص إلا بعد أن تسلم المبلغ نقدا ووضعه دون تسليمه لوالدا الطفلة بأية وصل بالتسلم، مما جعل والد الطفلة يستغرب من عدم القيام بأية عملية لابنته و أنه كان ضحية ما اسماه الاب في الرسالة ب "نصب من قبل هذا الطبيب"، و مما زاد الطين بلة أن الأب قدم لإدارة المستشفى شهادة الاحتياج التي طلبت منه، و لما استفسرا إدارة المستشفى على المبلغ الذي قدماه للطبيب المعني أخبروهم أنهم كانا ضحية نصب، و لما أردا مقابلة هذا الطبيب لم يرض و ظل يتهرب عليهم إلى حين مباغتته سيما أن الطفلة بدأت تعاني آلاما حادة من هذه " الجبيرة " و لما طالباه بفحصها و تتبع حالتها تفوه في حقهم و حق ابنتهم بألفاظ لا تليق بمن أقسم بقسم مهنة الطب، هذا و حيث بعد مرور شهرين من هذه الجبيرة مازالت البنت تعاني آلاما في ساقها و الطبيب مازال يتهرب، لدى فإن ولدتها تطلب من الجهات الصحية المسؤولة إقليميا و مركزيا التدخل من اجل إنصافها و إعادة المبلغ و تتبع حالة ابنتنا زينب و متابعة الفاعل على فعلته .