تجمهر مجموعة من المواطنين امام المركز الرئيسي للبريد بالجديدة ، و كان عون الامن يدخلهم واحدا واحدا رغم ان باحة مركز البريد قد تتسع لعدد اكبر ،لقد كانو جالسين تحت لهيب الشمس الصيفية الحارقة و ينتظرون دون ملل ، عندما استفسرت عن السبب كانت الاجابة انهم اسر من ضواحي الجديدة (كيتخلصو على الدراري ديال المدراسة).. انه برنامج تيسير للمساعدة الاجتماعية على التمدرس . يمنحونهم 100 درهم عن كل طفل متمدرس و" يجرجرونهم" عليها بهده الطريقة ، لقد كان الاحرى ان يرسلوها لهم مع المقدم و يعفونهم من هدا (التسخسيخ)...... الجنازة كبيرة و الميت فار و مع دالك هناك شروط للاستفادة من برنامج تيسير لمحاربة الهدر المدرسي
المجموعة الأولى: تستفيد فيها الأسرة من الدعم المالي دون اعتبار مواظبة التلميذ(ة). المجموعة الثانية: تستفيد فيها الأسر من الدعم المالي شريطة ألا يتغيب فيها التلميذ(ة) أربع (4) مرات في الشهر. وقد صنفت هذه المجموعة بدورها من حيث كيفية مراقبة المواظبة إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى: تراقب فيها المواظبة من قبل الأساتذة فقط؛ الفئة الثانية: يراقب فيها غياب التلاميذ من قبل الأساتذة ومن طرف المفتشين عبر زيارات ميدانية لوحدات هذه الفئة؛ الفئة الثالثة: تراقب فيها المواظبة آليا باستعمال آلات تعرف البصمات. من 60 إلى 100 درهم وبخصوص المنح المالية المرصودة للأسر، فإن الجمعية المغربية لدعم التمدرس، بشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم ووزارة التربية الوطنية، قد خصصت لهذه التجربة دعما ماليا عن كل تلميذ(ة) ممدرس(ة) بإحدى وحدات العينة حددت قيمته حسب المستويات الدراسية كما يلي: 60 درهما عن كل تلميذ(ة) بالنسبة للمستويين الأول والثاني؛ 80 درهما عن كل تلميذ(ة) بالنسبة للمستويين الثالث والرابع؛ 100 درهما عن كل تلميذ(ة) بالنسبة للمستويين الخامس والسادس. ويسلم هذا الدعم المالي عبر بريد المغرب إلى أب التلميذ(ة) أو أمه (ها) أو ولي أمره(ها) مباشرة خمس مرات في السنة على رأس كل شهرين، أي على مدى عشرة شهور في كل سنة من السنتين التجريبيتين وذلك بعد التأكد من مواظبة أبنائهم وبناتهم من خلال إطلاعهم على دفتر التواصل واتصالهم بإدارة المدرسة وأساتذتها.