في إطار زياراته الميدانية المستمرة إلى الجماعات الترابية التابعة لإقليمالجديدة، قام عامل الإقليم، يوم الأربعاء 27 نوفنبر 2024 ، بعقد لقاء تواصلي مع المجلس الجماعي لجماعة مولاي عبدالله. تأتي هذه الزيارة في سياق استراتيجية تهدف إلى الوقوف على التحديات التنموية، وتقييم المشاريع القائمة، ومناقشة احتياجات الساكنة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. خلال هذا اللقاء، استعرض عامل الإقليم رفقة أعضاء المجلس الجماعي مختلف المشاريع التنموية التي تم إنجازها أو التي توجد قيد التنفيذ بالجماعة. وشدد على أهمية تضافر الجهود بين كافة المتدخلين المحليين، سواء من سلطات إقليمية أو مجالس منتخبة أو فعاليات المجتمع المدني، لتلبية تطلعات الساكنة وتحقيق التنمية المنشودة. ركز عامل الإقليم خلال اللقاء على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة للتنمية المحلية، تأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الأساسية للساكنة، مع العمل على تعزيز البنيات التحتية، وتحسين الخدمات الاجتماعية، ودعم الأنشطة الاقتصادية التي توفر فرص عمل للشباب وتعزز الاقتصاد . كما أشار إلى أهمية التخطيط المحكم للمشاريع التنموية وفق الأولويات الحقيقية للجماعة، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة. شهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا بين عامل الإقليم وأعضاء المجلس الجماعي، حيث تم التطرق إلى العديد من القضايا التي تهم الساكنة، من بينها تحسين وضعية الطرق والمسالك القروية، تعزيز شبكات الماء والكهرباء، ودعم قطاعي التعليم والصحة. وأكد العامل على أن تحسين جودة حياة الساكنة يتطلب تنسيقًا محكمًا بين مختلف الفاعلين، مع التركيز على المشاريع ذات الأولوية. في ختام اللقاء، أعرب عامل الإقليم عن التزامه بمواصلة متابعة الوضع التنموي لجماعة مولاي عبدالله والجماعات الأخرى بالإقليم، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات التفاعلية تسهم في تعزيز التواصل بين السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة، وتساعد على بلورة حلول عملية وفعالة للإشكاليات المطروحة. من جانبهم، عبر أعضاء المجلس الجماعي لجماعة مولاي عبدالله عن شكرهم لعامل الإقليم على اهتمامه المتواصل بقضايا الجماعة، مؤكدين استعدادهم التام للتعاون من أجل تحقيق الأهداف التنموية المنشودة. تأتي هذه الزيارة في إطار الدينامية الجديدة التي يشهدها إقليمالجديدة، حيث يعكس هذا النوع من اللقاءات رغبة السلطات الإقليمية في تعزيز الحكامة المحلية وتحقيق تطلعات الساكنة. ويُنتظر أن تسفر هذه التحركات عن نتائج ملموسة تسهم في تحسين جودة الحياة بجماعة مولاي عبدالله، وتدفع عجلة التنمية بالإقليم ككل.