أوقفت المصالح الدركية، التابعة لسرية الدرك الملكي للجديدة، لدى القيادة الجهوية للجديدة، في أقل من أسبوع، بتراب جماعة مولاي عبد الله، الخاضعة لنفوذ إقليمالجديدة، 4 أشخاص متورطين في الاتجار في المخدرات. ووفق مصادر مطلعة، فإن عناصر الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، أحالت مؤخرا تجار المخدرات الموقوفين، على النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية الجديدة، بعد أن أخضتهم للحراسة النظرية، على خلفية الأفعال الغجرامية المنسوبة إليهم، والتي نص عليها وعلى عقوباتها القانون الجنائي. هذا، وقد شنت دوريات محمولة من مركز درك سيدي بوزيد، في منطقة نفوذها الترابي، في إطار مهامها الأمنية الاعتيادية، حملات تطهيرية وتمشيطية، بغية التصدي بشكل استباقي لتجليات الجريمة والحد منها، لاستتباب الأمن والنظام العامين. ما مكن من إيقاف 4 مروجين ل"السموم"، ضمنهم تاجر المخدرات الملقب ب(م.)، في دوار "تكني"، الكائن عند مدخل عاصمة دكالة، والمحاذي من جهة الجنوب لمدارها الحضري، بعد أن كان البحث جاريا في حقه، من قبل المصالح الدركية والأمنية، بموجب أزيد من 10 برقيات بحث وطنية، من أجل ترويج المخدرات، بشتى أنواعها؛ كما أوقفت ثلاثة تجار آخرين للمخدرات، أحدهم من دوار "البحارة"، اللصيق بالمدار الحضري للجديدة، من أجل ترويج الأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة وكذا، ترويج مادة الكيف والطابا، ولصاق العجلات، المعروف ب"السلسيون"، الذي يدمن على استعماله بعض المنحرفين و"الشمكاريا"، كونه سهل الحصول عليه، وغير مكلف ماديا.