نظمت ساكنة أزمور، مساء أمس السبت ، مسيرة احتجاجية حاشدة، جابت شوارع المدينة للتنديد بالتهميش وسياسات المجلس الجماعي في تدبير الشأن المحلي فى ظل التردى الخطير الذى تشهده الأوضاع الاقتصادية والأجتماعية والثقافية والبيئية والتجهيزية بمدينة ازمور، وما تعرفه المدينة من خراب واختلالات فى التسيير أفرزت مشاريع متوقفة (ساحة الزنك، والكورنيش وبناية المحكمة و مقر مفوضية الشرطة ومحطة معالجة المياه...) وتدميرا لحدانق المدينة ومساحاتها الخضراء، فضلا عن حالة شوارع المدينة ومعاناتها من احتلال الملك العام، واختلالات وكالة توزيع الماء والكهرباء وشركة النقل الحضرى وشركة النظافة فضلا عن معاناة شباب المدينة فى ظل غياب فرص الشفل وكذا غلاء الأسعار المستشرى هذه السنة، والطامة الكبرى الحالة المزرية لما يسمى بالمستتثفى المحلي، وكذا حالة نهر أم الربيع الذي يحتضر... فى ظل كل هذا وغيره التأم شمل ثلة من ساكنة المدينة وقرروا الاختحاج ضد السياسات العمومية الفاشلة وفضح التهميش وسوء التسيير والنهب الذى تتعرض له المدينة من طرف المجلس الجماعى بتواطؤ من السلطة والقطاعات الوزارية الوصية التى انتهجت سياسة صم الاذان أمام احتجاجات الساكنة والفعاليات المدنية منذ سنوات.