في إطار تفعيل برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب في محور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، انعقدت ورشة عمل يوم الثلاثاء 07 دجنبر 2021 بمنصة الشباب بسيدي بنور، حول تحديد سلاسل الإنتاج ذات الأولوية بالإقليم، وتحديد السلاسل ذات القيمة العالية وترتيبها حسب الأولوية، أشرف على تنشيطها مكتب دراسات متخصص، الذي تطرق إلى أهداف إنشاء منصة الشباب ودورها في تفعيل برامج التشغيل في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019/2023 والتي تستهدف إنعاش الشغل ودعم المقاولات والاقتصاد التضامني، بحضور ممثل غرفة الصناعة التقليدية بالاقليم "يونس بوهدلة" وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين في توليفة متكاملة ومميزة الى جانب المهتمين من الجمعيات بالاقليم. وخلال هذا اللقاء تم وضع الخطوط العريضة للاطار العام في مجال خلق المقاولة بإقليمسيدي بنور، والتي لم تكن وليدة اللحظة انما في اطار سياسة لاتمركز المقاولات، التي جاء بها المشرع لخلق توازن على صعيد جهات المملكة عبر مسار تراكمي الى حين ميثاق الاستثمار سنة 1995 والذي توج بخلق المراكز الجهوية للاستثمار. كما تمت الإشارة الى ان إقليمسيدي بنور يتوفر على مميزات كبيرة يمكن استغلالها بشكل سليم عبر تأطير الشباب ودعمه من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية... وفي هذا الاطار أشار ممثل غرفة الصناعة التقليدية بالإقليم "يونس بوهدلة" الملقب بالحاج يونس، على أن الحرفيين المهنيين هم النواة الحقيقية لخلق المقاولة ومتابعتها و وضعها في طريق النجاح على صعيد الاقليم، مبرزا أن شريحة من الصناع والحرفيين منهم؛ الحدادة، والكهربائيين، والصباغين، والبنائين، وحرف النجارة بما فيها نجارة الالمنويوم والطباخين، والجباصين والبلومبية، هذه الشريحة لم يسبق لها ان حظيت بدعم المبادرة باستثناء حرفيي الخياطة والنسيج. هذا وتقرر دعم هذه الشريحة من مهنيي الصناعة التقليدية بموافقة مديرية الصناعة التقليدية ولجنة الدراسات. هذا وقد ثمن الحاضرون هذه المبادرة التي جاءت متوافقة مع تطلعات شباب المنطقة. وانطلاقا من هذه اللقاء، فان هذا البرنامج يهدف الى تحسين الدخل من خلال إطلاق جيل جديد وتعزيز الإدماج الاقتصادي لدى الشباب من خلال المساهمة في خلق فرص عمل وتيسير المبادرات لإحداث التشغيل الذاتي.