على إثر تناول احد المواقع الإلكترونية الشمالية لموضوع تحول تهريب المخدرات الى سواحل اقليمالجديدة من مناطق الشمال وما يريد من خلاله صاحب هذا المقال الاساءة الى رجال الامن بكل اطرافها بإقليمالجديدة !؟ لن نناقش ما جاء في هذا المقال ...!؟ لأن ما جاء فيه هو كذب وافتراء وتضليل للعدالة ومحاولة لتشثيت الانتباه عن مايجري في نقطة التهريب بالشمال وخصوصا بعد فضيحة منطقة وادي المرسى بالقصر الصغير مؤخرا ... لكن سنحاول أن نناقش ترسيخ فكرة رئيسية حول تحول شواطئ إقليمالجديدة الى منصة لتهريب المخدرات بعد تشديد الخناق عليها في شواطئ الشمال. والواقع وللأمانة، فمنذ زمن ڤيروس گورونا، سيما خلال فترة الحجر الصحي، وكما كان من قبل مازال رجال السلطة من شرطة و درك وسلطة محلية بإقليمالجديدة يتفانون في أعمالهم ويضحون بالنفيس والغالي من أجل نصرة الحق بكل مناطق نفوذهم كما أنهم يحرصون على حفظ الأمن والآمان من خلال تطبيق القانون بلا مزايدة ولا محسوبية شعارهم تطبيق القانون ... ولعل التدخلات القوية التي تقودها هذه العناصر تدحض كل الوشايات الكاذبة والاخبار الزائفة من أجل تغليط الرأي العام الوطني بصفة عامة والمحلي بصفة خاصة وتوجد احصائيات عديدة كثيرة لهذه العمليات. فقد أحبطت إثر يقظة مصالحها ومراكزها وفرقها الترابية، ومراقبتها المتواصلة ليل–نهار، عدة عمليات للتهريب الدولي للمخدرات والهجرة السرية ، حيث أسفرت تدخلات نوعية واستباقية أنجزتها المصالح التابعة لها عن إحباط العديد من محاولات لتهريب المخدرات والبشر إلى الضفة الأخرى من طرف شبكات منظمة جرى اعتقال أفرادها وحجز كميات كبيرة من المخدرات وحجز قوارب ومعدات وسيارات تستعمل في عمليات التهريب والتهجير السري و تفكيك ورشات سرية لصناعة قوارب الهجرة السرية. و كانت بالمناسبة مجموعة من الجرائد الوطنية من بينها "الجديدة 24" سباقة في العديد من المرات الى نشر هذه التدخلات الأمنية الى الرأي العام المحلي والوطني، وابرزها هذا العام فقط، في عملية نوعية اثناء شحن اطنان المخدرات والتي تم ضبطها باولاد غانم ومولاي عبد الله وتم بالمناسبة ايضا اعتقال العشرات من المتورطين في هذه العمليات باحكام قاسية. وشكل تدخل مصالح القوات الامنية بكل اطرافها على طول سواحل إقليمالجديدة ضربة موجعة لعصابات التهريب الدولي للمخدرات والاتجار بالبشر، كما تشن حملات تمشيطية يومية واسعة على السواحل الواقعة بنفوذها. وإذا ما أردنا سرد هذه التدخلات خلال هذا المقال فلن يسعنا ذلك . .