عاش إقليمالجديدة، الجمعة والسبت الماضيين، على إيقاع زيارات وأنشطة مكثفة، قام بها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ همت، في الوسط الحضري، بلدية الجديدة، وفي العالم القروي، الجماعات الترابية لاثنين اشتوكة، وأولاد احسين، ومولاي عبد الله، والحوزية. هذه الأنشطة الوزارية المتميزة، جرت بحضور السلطات التربوية المركزية والجهوية والإقليمية، ممثلة على التوالي، إلى جانب الوزير أمزازي، في الوفد الرسمي المرافق له، مكونا من مدراء المديريات ورؤساء الاقسام والمصالح الوزارية بالرباط، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – نسطات، الأستاذ عبد المومن طالب، والمدير الإقليمي للتعليم الجديد بالجديدة، الأستاذ محمد أوسادن، الذي كان مرفوقا بالأستاذ عبد الجليل مشيشي، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛ وكذا، عامل إقليمالجديدة، محمد الكروج، والسلطات الإقليمية والمحلية، والمنتخبين، وممثلي الأجهزة الأمنية، ورجال الصحافة والإعلام، وهيئات المجتمع المدني. هذا، واستهل الوزير أمزازي، الجمعة 09 أبريل 2021، الأنشطة الوزارية، في إطار المؤسسات التربوية التي تم إحداثها بتراب إقليمالجديدة، بتدشين الثانوية – التأهيلية ابن البناء المراكشي، بجماعة اثنين اشتوكة، حيث قدمت له شروحات مستفيضة حول العرض المدرسي بجهة الدارالبيضاء – سطات، ووضعية وتطور العرض المدرسي بإقليمالجديدة 2017 – 2020، وبطاقة تقنية وتعريفية حول الثانوية التأهيلية ابن البناء المراكشي؛ كما جرى توقيع اتفاقية شراكة، داخل المؤسسة التربوية المحدثة، همت دعم النقل المدرسي بالعالم القروي بإقليمالجديدة، من طرف المجلس الإقليمي، وذلك بحضور الأستاذ مصطفى الصافي، رئيس الجماعة الترابية للحوزية، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، وممثلي المجتمع المدني. كما زار الوزير أمزازي أسطول حافلات النقل المدرسي، المهيأة لنقل تلاميذ المؤسسة التعليمية، حيث اطلع بخصوصها على بطاقة تقنية. وعقب تدشين الثانوية – التاهيلية ابن البناء المراكشي، انتقل الوزير امزازي والوفد الرسمي المرافق له، وممثلو مختلف السلطات المدنية والعسكرية، إلى تراب جماعة أولاد احسين، حيث جرى، وفق البرنامج المسطر، تدشين الثانوية – التأهيلية عمر المختار، ثم انتقلوا إلى جماعة مولاي عبد الله، حيث قام بزيارة تفقدية لمدرسة ابن طفيل. وفي اليوم الثاني، السبت 10 أبريل 2021، كثف الوزير أمزازي زياراته وأنشطته الوزارية، داخل المدار الحضري لعاصمة دكالة، شملت تدشين مركز التفتح الفني والأدبي بعد تأهيله وتجهيزه؛ وتدشين الفضاء الأخضر السوسيو تربوي بثانوية سيدي محمد بن عبد الله الإعدادية؛ ووضع حجر الأساس لإحداث مدرسة ابن حزم. وقد تميزت الأنشطة الوزارية، في يومها الثاني، والتي همت تراب جماعة الحوزية، إلى جانب تدشين مركز الاصطياف، التابع لمؤسسة محمد السادس لنساء ورجال التعليم بالجديدة، وكذا، فضاء كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابعة لجامعة شعيب الدكالي، زيارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة (ENSA). حيث إن زيارات وأنشطة الوزير أمزازي، قد جرت أيضا، في يومها الثاني، بحضور رئيس الجماعة الترابية للحوزية، مصطفى الصافي، الذي سبق وأن عمل أستاذا بقطاع التعليم العمومي، ومربيا للأجيال، والذي بصم بالمناسبة بعطاءاته ومساهماته ودعمه المادي والمعنوي، وانخراطه المتواصل، قطاع التربية الوطنية، وساهم، في منطقة نفوذه الترابي، بتجويد المنظومة التربوية، والرقي بجودة خدماتها؛ هذه المنظومة التي تعتبر القضية الوطنية الثانية، بعد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتي تحظى بالاهتمام والعناية الخاصين لأعلى سلطة في البلاد، الملك محمد السادس نصره الله وأيده.