خاض العشرات من ساكنة إقامة نعمة 2 و3 والإقامات المجاورة صباح اليوم الأربعاء 3 مارس 2021 وقفة احتجاجية إنذارية للمطالبة بفك العزلة وفتح الطريق التي تم إغلاقها في وجههم بمناسبة أشغال تهيئة الطريق الرابطة بين الجديدة وسيدي بوزيد. وندد المحتجون بأساليب اللامبالاة والإقصاء والتهميش التي لقيتهم نداءاتهم وشكاياتهم التي تم رفعها للمسؤولين وفي مقدمتهم عامل إقليمالجديدة وباشا مدينة الجديدة ورئيس المجلس الجماعي للجديدة أثناء قيام المقاولة بأشغال تهيئة هذه الطريق الحيوية الرابطة بين الجديدة وميناء الجرف الأصفر، حيث استنفدت الساكنة جميع الأشكال الحضارية وتم استقبال ممثلين عنهم من قبل باشا مدينة الجديدة في أفق إيجاد حل للمشكل، إلا أن الأشغال استمرت بشكل عادي ولم تعر الجهات المسؤولة أي اهتمام لتعرضات الساكنة ولشكايتهم التي تم ضربها عرض الحائط. واستغربت ساكنة هذه الإقامات أن يتم إغلاق الطريق على حيهم ويحرموا من مجموعة من الخدمات الاجتماعية من بينها على سبيل المثال لا الحصر "خدمات الطاكسي" نظرا لصعوبة الولوج والوصول إلى هذه الإقامات وهو ما أكده ممثلين عن نقابة الطاكسيات الصنف الثاني بمدينة الجديدة الذين آزروا الساكنة المتضررة خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، ناهيك عن الاضرار المادية الجسيمة التي تكبدها أصحاب المحلات التجارية الذين صرفوا أموالا باهظة لانشاء مشاريع استثمارية بهذا الحي، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق هذه الطريق الحيوية مما تسبب لهم في كساد تجاري قد يدفع بهم إلى حافة الإفلاس. وطالب المحتجون في الأخير بتدخل المسؤولين وفي مقدمتهم عامل إقليمالجديدة من أجل إعادة النظر في هذه الطريق التي إغلاقها بدون وجه حق وبدون سند قانوني لما لها من تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة تهدد مستقبل المنطقة وفتح أبواب مكتبه والاستماع عن قرب والتفاعل مع مشاكل المواطنين تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى وضع مشاكل واهتمامات وانتظارات رعاياه في صلب عمل واهتمام المسؤولين. جمال هناوة