في أعلى حصيلة تم تسجيلها بإقليم الجديدة منذ بداية الوباء، علمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر مطلعة أن المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة سجل صباح اليوم الاربعاء 23 شتنبر، 46 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.. وفي التفاصيل الأولية التي حصلت عليها الجديدة 24 بخصوص هذه الحصيلة، قد تم تسجيل حالتين لدى مختبر السملالي وحالتين لدى الشيخ زايد بالمركب الكيماوي بالجرف الاصفر في حين أن باقي الحالات اغلبها لمخالطين ومصابين بأعراض الفيروس، وتعود ليوم الأربعاء من الاسبوع الماضي، ما يعني أن ظهور النتائج قد تأخر لحوالي 8 أيام من مختبر التحليلات التابع لمستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات. هذا ومن المنتظر، حسب ما أفاد مصدر طبي، أن تكون أغلب الحالات قد شفيت من الفيروس قبل ظهور النتيجة، التي تأخرت لازيد من اسبوع، علما ان البروطوكول العلاجي لوزارة الصحة لا يتعدى 7 أيام كما أن العلاج من الفيروس عادة لا يتجاوز ال10 ايام، سواء عبر تناول الدواء المعتمد من طرف الوزارة الوصية او عبر المناعة الطبيعية للإنسان. هذا ويطرح تأخر الكشف عن نتائج التحاليل الطبية من طرف مستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات أشكالا حقيقيا لدى السلطات المحلية والصحية بالجديدة ما قد يهدد المجتمع بمزيد من حالات العدوى خاصة وان المخالطين الذين يتم اخضاعهم التحاليل لا يتم الاحتفاظ بهم في العزل الصحي ويعودون لممارسة حياتهم اليومية بشكل عادي ما قد يساهم في نقلهم للعدوى أن تبثت اصابتهم بالفيروس التاجي. من جهة اخرى وبعد تسجيل هذا الارتفاع الكبير في حالات الإصابة علمت الجديدة 24 ان السلطات المحلية بالجديدة بدأت فعليا تتدارس إمكانية إصدار قرار باغلاق مدينة الجديدة أسوة بالمدن المجاورة كالدار البيضاءوسطات والمحمدية في انتظار تطور الوضع الوبائي بالجديدة خلال الساعات والأيام القليلة القادمة.