"الحالة النفسية ديالنا تأزمات"... بهذه الجملة المؤثرة والبليغة يختم أحد الطلبة بجامعة شعيب الدكالي رسالة قصيرة، وهو يتحدث باسم مجموعة من زملائه يقطنون بمدينة سطات.. وبمجموعات الفايسبوك الخاصة بطلبة الجامعة، ثمّة سيل من الأسئلة التي تعبر عن حجم الحيرة والقلق والتذمر وهَوْل الأزمة التي وصلت إليها نفسيتهم.. بسبب تفشي جائحة كورونا والامتحانات على الأبواب، الطلبة بجامعة شعيب الدكالي يتساءلون وهم قلقون وحائرون، خاصة الذين يقطنون خارج مدينة الجديدة: 1- لماذا، باستثناء جامعة شعيب الدكالي، كل الجامعات المغربية أخبرت الطلبة، عبر بلاغات، عن إجراء امتحانات الدورة الربيعية لبعض المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح بالمراكز التابعة لكل جامعة (مراكز القرب)، وعن الإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل تحديد المركز المناسب لكل طالب؟ 2- كيف يمكن لطالب أن يهيأ ويستعد لامتحاناته وهو لا يعرف أين سيجري هذه الامتحانات، وحائر هل يجب عليه أن ينتقل إلى الجديدة للبحث عن مأوى يستقر فيه أم لا؟ 3- في حالة اتخاذ قرار إجراء الامتحانات في مراكز القرب (سيدي بنور وأزمور والوليدية وغيرها)، هل يكفي أسبوع لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاح المهمة؟ ونحن نتساءل مع زملائنا في المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي : هل عطلة المسؤولين ب #جامعة_شعيب_الدكالي أولى من صحة وسلامة الأساتذة والطلبة والموظفين، في ظروف عصيبة وخطيرة تعيشها بلادنا بسبب تفشي كوفيد-19؟ وما هو السبب في هذا الصمت غير المفهوم لرئاسة الجامعة؟ أيها المسؤولون.. إرحموا الطلبة. (ذ. عبد الحق غريب)