وجه مجموعة من الجامعيين بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، رسالة مفتوحة، الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي و تكوين الأطر، وذلك للمطالبة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل أن تمر مباريات توظيف الأطر الإدارية والتقنية المبرمجة في دورتي 27 دجنبر 2015 و17 يناير 2016 ، ومباريات توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين الخاصة بالمناصب المالية برسم سنة 2015 المزمع إجراؤها بتاريخ 10 دجنبر 2015 بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، في إطار "شفاف ونزيه يضمن لجميع المترشحين والمترشحات حق المساواة وتكافؤ الفرص، انسجاما مع مضامين الدستور المغربي، وخاصة الفصل 31 منه" . وأفاد الجامعيون في رسالتهم، أن جامعة شعيب الدكالي بالجديدة لها سوابق عديدة في ما أسموه "التلاعب بمباريات التوظيف، وكذلك في العديد من الخروقات في التسيير الاداري والمالي، بسبب نفوذ لوبي الفساد الذي يتحكم في تسيير الجامعة".
وادعت الرسالة ، التي نتوفر على نسخة منها، أن ما أسمته "لوبي الفساد" بجامعة شعيب الدكالي قد حسم في نتائج مباريات التوظيف السالفة الذكر، قبل إجراء المباريات، حيث لا حديث في الوسط الجامعي، على سبيل المثال لا الحصر، إلا عن فوز إحدى السيدات بمنصب أستاذة التعليم العالي مساعد، تخصص محاسبة وتسيير، في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير أو في الكلية متعددة الاختصاصات، وهي بالمناسبة تشتغل حاليا متصرفة بنفس الجامعة وذات تخصص علمي لا علاقة له بالمحاسبة والتسيير، بالاضافة الى فوز سيدة أخرى بمنصب مساعد إداري من الدرجة الثالثة، وهي تعمل حارسة للأمن بإحدى شركات المناولة ، وكذلك فوز شخص آخر بمنصب أستاذ التعليم العالي مساعد تخصص جغرافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وهو يشتغل حاليا كمسؤول بنفس الكلية ولا يفصله عن التقاعد إلا سنوات قليلة،