نقلت مصادر محلية من مدينة ازمور في اتصال مع "الجديدة 24" أن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية أقلت، منذ أقل نصف ساعة، استاذ ازمور المصاب بكورونا والذي غادر مستشفى الجديدة، أول أمس الثلاثاء، لاستكمال العلاج في منزله، مرة أخرى الى المستشفى الإقليمي بعد ان زعم للمصالح الطبية أنه حالته الصحية ليست على ما يرام. هذا وكان الأستاذ قد اتصل، صباح اليوم الخميس، بمندوبية الصحة الإقليمية بالجديدة، للمطالبة بالكشف عن الحاله الصحية له ولزوجته ايضا، مؤكدا لهم انها غير مستقرة، بعد شعوره بعياء الليلة الماضية مطالبا باعادته الى المستشفى الإقليمي لاستكمال علاجه. هذا وبعد انتقال فريق طبي للكشف عنه في بيته، قالت مصادر مطلعة ل" الجديدة 24" ان الفريق الطبي لم يلاحظ عليه وعلى زوجته اي أعراض خطيرة، لكن اسراره على العودة إلى المستشفى دفع السلطات الصحية الى نقله مرة أخرى الى مصلحة العزل الطبي بالمستشفى بناء على رغبته ورغبة زوجته، وايضا تجنبا لاي تبعات غير مرغوبة. وجدير بالذكر أن استاذ ازمور الذي أعلن عن اصابته بفيروس كورونا قبل ازيد من 10 ايام، غادر يوم الثلاثاء الماضي، المستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة لاستكمال العلاج في العزل المنزلي ببيته بازمور، مع التزامه الكتابي، بعدم مغادرة المنزل الى حين تأكيد شفائه النهائي من الفيروس من طرف السلطات الصحية. وجاءت مغادرة الأستاذ للمستشفى طبقا للبروطوكول الجديد لوزارة الصحة والذين سيكون متاحا لاي شخص بمغادرة المستشفى في اليوم العاشر لاستكمال العلاج في منزله شريطة ان يوقع وثيقة رسمية تسمى "العزل الصحي الاجتماعي". يلتزم من خلالها المريض الموقع على هذه الوثيقة التي عممتها وزارة الصحة على جميع المستشفيات المغربية بضرورة احترام المريض للقواعد الصحية للوقاية من فيروس كورونا طيلة لمدة 15 يوما وعدم الخروج من البيت و احترام مسافة الأمان ( متر واحد على الأقل) وغسل اليدين بالماء والصابون واستمرار تغطية الفم و الأنف بالمرفق أو بالمنديل الورقي في حالة العطس أو السعال و وضع الكمامة الطبية وغيرها من التوصيات الأخرى. يذكر ان العشرات من صفحات التواصل الاجتماعي قد تحدث وعلى نطاق واسع عن خبر زائف بشفاء الأستاذ من الفيروس وهو الخبر العار من الصحة تماما بعدما أكدته المندوبية الجهوية للصحة في آخر تحديث لها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك أمس الأربعاء.