نفى المسؤول عن وحدة اليقضة الصحية والبيئة بمندوبية الصحة بالجديدة الدكتور ابراهيم عروش في اتصال مع الجديدة 24 الأنباء المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود حالات مشتبه قي إصابتها بفيروس كورونا باقليم الجديدة. وكانت مجموعة من صفحات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين قد تحدثث عن حالات مشتبه فيها بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة وفي مستشفى ازمور وفي بعض المراكز الصحية التابعة للمندوبية وهي الاخبار العارية من الصحة حسب ذات المصادر من مندوبية الصحة بالجديدة. هذا وطالب الدكتور ابراهيم عروش الذي كان يتحدث للجديدة 24 ان المندوبية منفتحة على الجميع من اجل توضيح أي حالة معينة تجنبا للاشاعات غير المسؤولة التي تخلق الخوف وسط ساكنة المدينة. هذا وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد أصدرت بيانا نددت فيه بالترويج لأخبار كاذبة عن مستويات انتشار فيروس كورونا بالمغرب، وجاء في البيان: "تداولت مجموعة من المواقع الإلكترونية أخبارا غير صحيحة لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا =كوفيد19=، وتطور ترويج هذه الأخبار إلى حد استعمال صور غير صحيحة وترويج لأسماء تم التشهير بها، وتقديمها على شكل أخبار صحيحة، مما خلق ارتباكا في المناطق المعنية بهذه الحالات. وبالرغم من التزام معظم وسائل الإعلام الوطنية بنقل الأخبار الصحيحة من مصادرها المسؤولة، فإن استمرار بعض منتحلي العمل المهني في لعبة البحث عن الإثارة بأسلوب تطغى عليه الهواية والتسلية، يجعلنا في النقابة الوطنية للصحافة المغربية ملزمين بتقديم التوضيحات التالية: - إن معظم الجسم الصحفي المهني ملتزم بنقل الأخبار الصحيحة من مصادرها، وأن من يقدمون أنفسهم صحافيين ويرتكبون هذه الانزلاقات لا يمكن التستر عليهم، وندعو الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذا العبث في هذه الظروف الحرجة، التي يحتاج فيها المواطن لزرع الطمأنينة عوض بث الإشاعة. - نندد بكل أساليب تمييع مهنة الصحافة، عبر ضرب القواعد المهنية وسلة الاخلاقيات المهنية كما سطرها الميثاق الصادر عن المجلس الوطني للصحافة. - نشد بحرارة على أيدي كل الزملاء المهنيين الملتزمين بقواعد المهنة في نقل الأخبار وبثها، وندعوهم إلى بذل جهد إضافي في التعريف بهذا الوباء وما يحيط بجهود بلادنا في الوقاية منه والتصدي له. - ندعو كل السلطات التي تمتلك المعلومة بمد المهنيين الحقيقيين بها، وعدم تشجيع الممارسات الدخيلة على المهنة. - نعلن ان الظروف التي خلقها هذا الوباء، تستدعي من كل مغربي التحلي بروح المواطنة الحقة، ومن هذا المنطلق، تضع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وبكافة أعضائها نفسها رهن الإشارة الوطنية لتقديم كل ما يسعف بلدنا لاجتياز هذه المحنة بتكاثف وسلام".