قال سعيد شيبا مدرب نهضة الزمامرة بأن هذه المباراة كانت صعبة، بحكم أن فريقه دخلها تحث ضغط كبير جراء حصده 3 هزائم متتالية وكان من الضروري البحث عن انتصار للخروج من ازمة النتائج، وعلى العموم فلقد كانت هذه المباراة متوسطة من الناحية الفنية، ومما سهل مهمة الإنتصار هو طرد احد اللاعبين من الفريق الخصم في وقت مبكر من الشوط الأول، علما ان فريقه افتقد إلى التركيز في هذه المباراة، لكن الأهم من ذلك هو تحقيق الإنتصار وهو ما سيجعل الفريق يخوض باقي المباريات بأريحية كبيرة. وأضاف شيبا بأن فريقه لم يستثمر الزيادة العددية بشكل جيد نظرا لعدم فعالية النجاعة الهجومية، إذ كان من المفروض قتل المباراة في وقت مبكر لا سيما أن طرد لاعب من الفريق الخصم جعل هذا الأخير يتراجع كليا إلى الوراء وهو ما صعب هذه المباراة، وبالتالي يجب على لاعبي فريقه بدل مجهودات كبيرة في المباريات القادمة خصوصا في التنشيط الدفاعي للموازة بين الاداء الهجومي الجيد والأداء الدفاعي الغير المستقر. وأكد شيبا بأن استعمال الفار لأول مرة في البطولة الوطنية سيرفع من أداء اللاعبين والرفع من المحصلة الهجومية بحيث ستكون الكلمة للمهاجمين، و سيتعود اللاعبون على الفار عبر مراحل، وسيحد من خشونة المدافعين باستعمال اليد في مسك الخصم وأيضا تفادي استعمال الجسد بالقوة لعرقلة الخصم، مثل ما وقع في هذه المباراة بعد طرد أحد اللاعبين من الفريق الخصم بالعودة إلى الفار، والذي سيكون درسا لباقي اللاعبين من أجل الإستفادة منه مستقبلا. إن أفضل تحضير لمقابلة الرجاء البيضاوي هو تحقيق 3 نقط ستمكنه من الإستعداد جيدا لهذه المباراة القوية، بالرغم من عدم رضاه على المستوى الفني الذي قدمه فريقه، لكن هذا الإنتصار سيدفعه للعمل بطمأنينة وأريحية لتحضير الفريق بشكل جيد، علما أن أهم شيء في هذه المباراة هو استرجاع جل اللاعبين المصابين في انتظار عودة البقية، ولهذا فإن فترة توقف البطولة كانت في صالح الفريق. عمر أزماني: الغيابات أثرت على فريقه أشار عمر أزماني المدرب المساعد ليوسفية برشيد بأن هذه المباراة كانت قوية بحكم ان الفريقين قريبين من بعضهما البعض في سبورة الترتيب، وكان كل واحد يبحث عن الإنتصار للرفع من معنوياته في الشطر الثاني من البطولة، وبأن فريقه كان هو الأفضل في بداية المباراة وضيع ضربة جزاء كان من شانها أن تقلب المباراة رأسا على عقب، قبل طرد اللاعب سعيد كرادة عن طريق الفار بسبب ارتكابه خطأ عفوي غير مقصود في حق لاعب من الفريق الخصم، وهو ما جعل فريقه يتحمل عبء المباراة طيلة 75 دقيقة، وبالرغم من ذلك كان بإمكانه ان يخرج متعادلا لو استغلت ضربة الجزاء، وأوضح بأن اللاعبين لم يتعودوا بعد على الفار لكنه يقدم الشكر للجامعة التي أدخلت هذه التقنية للحد من اخطاء اللاعبين والحكام، وستساهم في تطوير كرة القدم الوطنية، فلقد لاحظتم كيف كانت هذه التقنية الجديدة مؤثرة في مباراة نهضة بركان ضد حسنية أكادير، ولهذا حذرت اللاعبين قبل هذه المباراة من ارتكاب الأخطاء. وختم كلامه بانه يجب نسيان هذه الهزيمة والتفكير في المباراة القادمة ضد الوداد البيضاوي، لتحقيق نتيجة إيجابية تكون بداية الطريق للوصول إلى الهدف المسطر هذا الموسم وهو الحفاظ على مكانة الفريق بالقسم الأول. علما أن فريقه تطارده لعنة الإصابات والأعطاب ويأمل في استعادة اللاعبين المصابين لإعطاء الإضافة لباقي العناصر الشابة.