قال يوسف فرتوت، مدرب نهضة الزمامرة، إن مباراة فريقه وأولمبيك آسفي لعبت في شوطين، الأول كان فريقه سباقا فيه إلى الكرة والاستحواذ عليها، حيث سجل الهدف الأول في وقت مبكر، كما أتيحت لفريقه ضربة جزاء لم يعلن عنها الحكم، ولو سجل الهدف الثاني لأنهى فريقه المباراة في مبكرا, وأضاف أنه أعطى في الشوط الثاني تعليماته للاعبيه لتجنب الأخطاء على مشارف مربع العمليات، لأن أولمبيك آسفي يتفوق في الضربات الثابتة لتوفره على لاعبين طويلي القامة، لكن بالرغم من ذلك استطاع الفريق الخصم تسجيل هدف التعادل. وأضاف فرتوت أن الشوط الثاني لم نشاهد فيه لوحات جميلة، لأن الإيقاع نزل كثيرا، قبل أن يشدد على أنه راض على حصوله على نقطة واحدة من هذه المباراة. وأرجع تقهقر الفريق في المباريات الأخيرة إلى ارتكاب هفوات من لاعبين تنقصهم التجربة، ويلعبون لأول مرة بالقسم الأول، علما بأن مستوى بعض اللاعبين بدأ يتحسن على غرار أنس سرغات والمدني، اللذين لعبا كلاعبين رسميين مع الفريق لأول مرة، مؤكدا على أنه سيعمل على إصلاح هذه الأخطاء في التداريب، حتى يتحسن مستوى المجموعة بشكل عام في المباريات المقبلة. وتأسف فرتوت لغياب الجمهور، الذي لو حاضرا في اللقاء لخرج الفريق منتصرا، ولأعلن الحكم عن ضربة جزاء بعد سقوط حمدان داخل مربع العمليات، لأن الحكام يتأثرون بضغط الجمهور، مستشهدا بمباراة تطوان، التي خسر ها فريقه بسبب ضغط الجمهور، وبالتالي فالفريق في حاجة ماسة إلى جمهوره حتى يحفز اللاعبين على العطاء. أما محمد الكيسر، مدرب أولمبيك آسفي، فقد اعتبر أن المباراة كانت قوية بين الفريقين، اللذين خاضا أول ديربي بينهما في القسم الأول. مضيفا أن نهضة الزمامرة قام بانتدابات جيدة، وأبان عن مستوى جيد سواء في منافسات كأس العرش أو في البطولة الوطنية. وقال الكسير أن فريقه بدأ المباراة بشكل محتسم، بسبب عدم استئناس لاعبيه بالعشب الإصطناعي، وكان نهضة الزمامرة الطرف الأفضل في الشوط الأول، وسجل هدفا استغل فيه ضعف التغطية الدفاعية للاعبيه، قبل أن يتدارك الأمر في الشوط الثاني بعدما قام بتغيير في وسط الميدان لوقف المد الهجومي للفريق الخصم، وتمكن من تسجيل هدف التعادل، مستغلا في ذلك طول قامة المدافع خالص. واعتبر الكيسر التعادل نتيجة مرضية، وتعتبر حافزا معنويا مهما للاعبين في المباريات القادمة، خاصة ضد الرجاء البيضاوي في البطولة، والترجي التونسي في كأس العرب، واللتين ستقامان بآسفي. وكان نهضة الزمامرة قد اكتفى داخل ميدانه بنتيجة التعادل (1 – 1) أمام جاره أولمبيك آسفي، برسم الدورة الرابعة التي جمعت بينهما أول أمس الأحد، لكنه على الرغم من ذلك اضاف إلى نقطة رصيده، الذي ارتفع إلى 04 نقط، في حين رفع أولمبيك رصيده إلى 03 نقط، في انتظار إجراء المباريات المؤجلة للفريقين. وانتظر النهضة حتى الدقيقة 16 ليشم أخطر محاولاته، بعد تسديدة قوية للمدافع لمزاوري، أخرجها الحارس سباك إلى الزاوية، لكن في الدقيقة 28 سيبتسم الحظ للفريق الزمامري، بعدما تمكن الغابوني اتشباو من تسجيل الهدف الأول بضربة رأسية، استغل فيها تمريرة جيدة من اللاعب المدني. وبعد ذلك تحول الضغط الهجومي لفائدة أولمبيك آسفي، الذي خلق فرصتين واضحتين لتعديل النتيجة، بواسطة كل من لهلالي في الدقيقة 31 وكوفي بوا في الدقيقة 35، لينتهي الشوط الأول بتقدم نهضة الزمامرة. وفي الشوط الثاني دخل الأولمبيك عازما على تعديل النتيجة، وفرض ضغطا قويا على مرمى الفريق الدكالي، أثمر هدف التعادل في د 60 فقط بواسطة المدافع خالص من ضربة رأسية، عجز الحارس الحواصلي عن صدها.