انهزم نهضة الزمامرة أمام الجيش الملكي بهدفين لواحد، برسم الدورة 14 التي جمعت بينهما هذا اليوم بملعب أحمد شكري بالزمامرة بحضور جمهور يقدر بأكثر من 2500 متفرج من بينهم حوالي 200 متفرج عسكري. وحصد الفريق الزمامري، الذي ضيع مباراة كانت في المتناول، هزيمته السادسة خلال هذا الموسم، والهزيمة الثالثة داخل ميدانه، وبهذه النتيجة يبقى نهضة الزمامرة في الرتبة العاشرة ب 16 نقطة، في حين ارتقى الجيش الملكي إلى الرتبة الخامسة ب 22 نقطة . هذا و كان مستوى الشوط الأول متوسطا بين الفريقين، وتميز بالحيطة والحدر وبطء في العمليات الهجومية، بحيث يمكن تقسيم هذا الشوط إلى قسمين، القسم الأول كان فيه فريق الجيش الملكي هو المسيطر وخلق 03 فرص حقيقية للتسجيل بواسطة محمد فكري في مناسبتين الدقيقتين 02 و 16 و عبد الإله عميمي في الدقيقة 08 . أما القسم الثاني فكان فريق نهضة الزمامرة هو المحتكر للكرة وخلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل من بينها فرصتين واضحتين للتسجيل عن طريق المهاجم جواد غبرة في الدقيقة 34 ومحمد حمدان في الدقيقة 45 ، لكن التسرع وعدم التركيز حال دون الوصول إلى المرمى، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله. أما الشوط الثاني فقد كان مستواه لا بأس به ومتحركا بين الفريقين، خلاله نزل نهضة الزمامرة بكل ثقله على مرمى الحارس محمد باعيو وخلق فرص حقيقية للتهديف في الدقيقة 51 بواسطة محمد غبرة، والثانية في الدقيقة 47 كان من وراءها زهير مرور، وقد توج هذا الضغط القوي بإحرازه الهدف الاول في الدقيقة 52 بواسطة المهاجم الكابوني عبدو جاميلو اتشباو، بعد توصله بتمريرة ذهبية من المايسترو عبد الصمد المباركي. لكن فرحة نهضة الزمامرة لم تدم طويلا، إذ تمكن الجيش الملكي من تعديل النتيجة في الدقيقة 55 بواسطة محمد فكري، كما كان بإمكان الفريق العسكري إدراك التقدم في الدقيقة 62 عن طريق اللاعب أنوار ترخات، إلا أن تسديدته القوية يتصدى لها الحارس الحواصلي ويخرجها إلى الزاوية، بعد ذلك أضاف أيمن شعباني الهدف الثاني للفريق العسكري في الدقيقة 75 ، وتحكم في زمام المباراة حتى النهاية ليخرج منتصرا بهدفين لواحد. وعلى العموم فإن المبارة التي بدا فيها الحكم متعاطفا بشكل كبير مع الفريق الضيف بدليل احتجاج الفريق المحلي على هدف تعادل الجيش الملكي الذي ارتكب مهاجمه خطأ في حق مدافع فريق نهضة اتليتيك الزمامرة، فإن الفريق الدكالي لم يكن يستحق هذه الهزيمة التي ازمت وضعيته في أسفل الترتيب.