استغربت فعاليات رياضية بمدينة الجديدة من قرار المجلس الجماعي للمدينة بعدم الترخيص لقدماء لاعبي الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة لإجراء مقابلة تكريمية لعدد من رواد كرة الطائرة الوطنية بقاعة نجيب النعامي و ذلك بحجة ان القاعة مغلقة لاجراء إصلاحات ، و قد تبين بعد المعاينة أن القاعة ليست بها اي اشغال و صالحة لاجراء أي نشاط رياضي ، ما يؤكد حسب أحد اللاعبين القدامى انها مجرد حسابات ضيقة وراءها ايادي خفية تُرجع بالرياضة عامة إلى الوراء،. و الملاحظ و الغريب في الامر ان بعض مسيري الشأن العام لم يفهموا شيئا من الندوة التي ترأسها السيد محمد الكٓروج عامل صاحب الجلالة على إقليمالجديدة بحضور َوزير الشباب و الرياضة و جل رؤساء الأندية الرباضية المحلية و مجموعة من المتداخلين و التي أكد من خلالها السيد العامل اكثر من مرة علي تيسير ممارسة الرياضة للجميع و الاخد بيد اي رياضي سواء محترف او هاوي . و منه و اذا افترضنا جدلا ان قاعة نجيب النعامي بها اشغال ، كان على المجلس الجماعي استبدال مكان اجراء المبارات إلى قاعة أخرى كقاعة ادريس شاكيري او القاعة الجديدة ( قرب معهد تكوين المدرسين CPR ) او المركب الرياضي للمكتب الشريف للفوسفاط. يذكر ان المقابلة التكريمية التي كانت ستقام على شرف ضيوف أجانب حضروا من امريكا و أوروبا رفقة قدماء اللاعبين الجديديين الذين هاجروا إلى المهجر الهدف منها التعريف بالمنطقة و تقوية العلاقات الاخوية و ربط جسور التواصل بين ابناء الجديدة بالداخل و الخارج ،ويدخل هذا النشاط الاشعاعي الاجتماعي في اطار برامج لربط الصلة بين الماضي والحاضر ، واسهاما في ابراز ما قدمه المحتفى بهم من عمل رياضي سجل لهم بمدادالفخر والاعتزاز هذا و قد تم تاجيل الحفل التكريمي ليلعب بمدينة أخرى او دولة أخرى في وقت لاحق كما اكد لنا احد منظمي الحفل التكريمي، و قد ضرب المجلس الجماعي بهذا الرفض عرض الحائط تاريخ عريق لهؤلاء الرواد جاهلا او متناسيا ما قام به هؤلاء الرجال في خدك الرياضة ممارسة َو تكوينا للخلف حيث عرفت الرياضة في عهدهم توهجا و تعتبر مرحلتهم الفترة الذهبية في جميع الرياضات تسييرا و لعبا و بميرانيات هزيلة ذلك الوقت،.ليست كرة الطائرة فقط و قاعة نجيب النعامي شاهدة على الاخوان الخاوا عبد الله و محمد ، فريد نجاح ، جعفري سعيد، صبري محمد،. علال ، حسن اطنان، منير، القزويني ، الَليدي مولاي إدريس ، ابيان، خالد ناجح،. الصفوي و القائمة طويلة،. اسماء ستبقى خالدة في ادهان ابناء الجديدة الذين يكنون لهم كل الاحترام و التقدير.